تحذير موجه للجاليات العربية في أوروبا
تابعت باهتمام كبير مايروج في وسائل التواصل الإجتماعي واستغلال شبكة من النصابة من أصول شرق أوسطية ،في غالبيتهم سوريون يتواجدون كلاجئين في بعض دول شرق أروبا التجؤوا مؤخرا خلق شبكة لاستدراج الضحايا الطامعين في صدقات وأموال مؤسسة يدعون أنها موولة من طرف الأمير الوليد بن طلال الذي خصص أموالا طائلة يتبرع بها على المحتاجين والقراء .هذه المؤسسة ،قالوا يديرها أحد الصحفيين السوريين الذي اشتغل سنوات في MBC حتى يحس المستدرج بالثقة ويؤمن بالفعل بأن هذه المبادرة لها مصداقيتها وصبغوا عليها مصداقية أكثر ،بإدراج صورتين قالوا عنهما أنهما بنتا الوليد بن طلال كلفوا هما بإرسال رسائل خطية يطالبون فيها الأشخاص بإرسال أرقام هواتفهم ،ويبدؤون في استدراج الطامعين في الفوز بأموال طائلة ،ولمعرفة التفاصيل بدقة دخلت كأحد الأشخاص المتوسلين بالإستفادة من أموال الوليد بن طلال ،وتسجيل تفاصيل المراسلات التي تمت بيني وبين بنت الوليد بن طلال وهي مجردإحدى النصابات التي تستدرج الطامعين للإستفادة من أموال الأمير السعودي ،المشكل هؤلاء يستغلون صور الأميرتين وصورة مصطفى الآغا الصحفي في قناةMBC هذه الشبكة من النصابة لهم إلمام كبير في تنقيات النصب والإحتيال ويستطيعون من خلال تقنيات التواصل اختراق الهواتف واستغلال نسخ الوثائق التي يرسلها الطامعون في صدقات الوليد بن طلال ،بحيث وصلوا إلى مطالبة العديد بحساباتهم البنكيةوبنسخ لجوازات سفرهم وبطاقاتهم الشخصية ،ويستدرجونهم لمدة ثم يقومون بقرصنة حساباتهم البنكية وحتى يأخذ الجميع حذرهم من هذه الشبكة ،إليكم نموذج للصور التي أخذتها كوثائق لهذه الشبكة التي تستغل سذاجة البعض وتستدرجهم لإرسال معطيات عن وضعيتهم ونسخ لوثائقهم حتى يستطيعون الدخول لحسابتهم البنكية
على الجميع الذين يطلعون على هذا المقال أن يكونوا حذرين في التعامل مع هذه الشبكة من النصابين والمتواجدين في بعض دول أروبا الشرقية كلاجئين سوريين للتذكير فقط فقد قلت لمن تدعي أنها إبنة الأمير الوليد بن طلال لماذا لا تخصصوا هذه الأموال لدعم المحتاجين والمستضعفين في غزة والضفة والذين هم في حاجة لكل شيئ الطعام والماء وكل ما تجودون به لفقراء المسلمين كما تدعون فكانت هذه الرسالة الأخيرة وانقطع الإتصال.