يا مغاربة العالم حسابكم سيكون عسيرا فاستعدوا للنفير
منذ تولي الثلاثي الغير المرح عفوا والمقصود بهم التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والإستقلال دواليب الحكم في البلاد والكوارث متواصلة لم تفارق المغرب ،وشبهات الفساد وتهريب الأموال إلى الخارج ملتصقة بالدرجة الأولى بقائد السمفونية العزيز أخنوش .ومنذ تحكمها في كل شيئ في المغرب ،والجفاف جاثم على أرضنا ،حتى أنهى ماتبقى من تبعات المغرب الأخضر الذي أصبح أصفرا قاتما .ماعلمناه من أخبار حول السباق النهائي لاعتلاء مناصب النهب الباقيةوالمرشحون لها وزراء سابقون للجالية منهم من قدم الكثير للأحياء وكذا للأموات الذين رحلوا في ديار الغربة والمنفى السحيق ،فكان فضل الرفيق الكريم وهو إسم على مسمى كبير في نقل الجثامين على حساب ميزانية الدولة ليدفنوا في أرض الأجداد. بلغ إلى علمي أن من الـوزراء الذين تحملوا حقيبة وزارة الجالية ونسجوا علاقات بمغاربة العالم هم كذلك حاضرون ومشاركون في السباق بلا حياء وبلاحشمة ،يسابقون الزمان للعودة للترشح لمناصب تتعلق بالهجرة تنفيذا لماورد في خطاب المسيرة من خلال لقاءات نظموها بالخارج في الدنمارك ،ودول أخرى والأهداف التي رسموها جمع الأتباع وتسجيل الأسماء الراغبة في التربع على كرسي المجلس المخصص للجالية وبطبيعة الحال سيكون كسابقه لا يفقه في السياسة،ولا يحمل هم الوطن في الدفاع عن القضية ،(وهو يقولها مسبقا أنا خطيني من السياسة) هذا كلام المرشح الأول ،لكن في الحقيقة هناك منافسين لم يكشفوا وجههم القبيح ،حالة الدول الإسكندنافية ،تحاكي مايقع في دول كثيرة في الغربة.المرشح لترأس مجلس الجالية يجمع كسابقيه الأتباع من الفقهاء الذين لا يفقهون لا في السياسة،ولا يهمهم تدبير الشأن الديني ،ولا هم يحزنون .إذا مجلس الجالية المقبل سيجمع من دون شك الفقهاء الذين شاخوا و أنيسهم نسبة لأنيس بيرو سيزرع فيهم الروح من جديد ويزيدهم أملا في اعتلاء المناصب حتى يكونوا قريبين من شراء الذمم لا عتلاء المناصب والهمم .وبعودة شيخهم بيرو المبجل إلى الواجهة من جديد متطلعا لرئاسة مجلس الجالية ،ستكتمل الباهية كما نقول في العربية العامية .سيزيد خيرهم ورزقهم وهمهم ،وسيلتحق مغاربة العالم بمغاربة الداخل وينالوا نصيبهم ويمنحوا الفرصة الكاملة لرئيس حكومتنا في تنفيذ الوصية التي أعلن عنها يوما ما في إحدى التجمعات الخطابية بإحدى المدن الإيطالية.يا مغاربة العالم استعدوا للنفير ،فالسباق على مناصب النهب قد بدأت والكل نشر الأتباع والكل يلغي بلغاه .التراشق بالألغاز بدأ من الآن .أسألكم يامغاربة العالم هل تتذكرون وزيرا إسمه أنيس وهو الذي برز قبل عدة سنوات ،عاد مؤخراً للوجود بعد أن اعتقدنا أنه مات ،لقد عاد في تجمع خطابي بدون إذن من السلطات الدنماركية ليكون مرشحا بدون منافس للتربع على كرسي مجلس الجالية ليتخلص من مطالب الجالية بتوصية من رئيس الحكومة .الواضح من المفضحات .ترقبوا الجديد ………
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك