أحمد الشرعي الذي خرج عن صف كافة المغاربة
أنا متأكد أن المسمى أحمد الشرعي لا يمثل المغاربة ولا يشرف المغاربة أن يتحدث هذا البوق باسمهم لاسيما بعد خروجهه الإعلامي ومساندته لمجرم الحرب المسؤول عن قتل أكثر من خمسين ألف فلسطيني والكثير منهم لازالوا تحت الأنقاض. النتن ياهو .أنا متأكد أن المسمى أحمد الشرعي والأحسن أن يغير إسمه لإسم آخر لأن هذا الإسم الذي اختاره والده أو والدته لايناسب مغربي قح مسلم له غيرة عن دينه ونسبه وتاريخه .من الأحسن أن يغيره إلى إسم يليق بالأنذال والصهاينة الذين يدافع عن مجازرهم ومشروعهم .المغاربة عبر التاريخ والحضارات التي قامت في المملكة لم يتعاطفوا مع القتلة،ولم يكونوا عبر التاريخ معادين للسامية والتي تريد الركوب عليها اليوم .المغاربة كانوا عبر التاريخ القديم أوالحديث دعاة سلام ،ولم يسكتوا عبر التاريخ عن الظلم بل دافعوا عن المظلومين الذين هجرهم المسيحيون من الأندلس وخيروهم بين اعتناق المسيحية أو القتل فاختاروا الهجرة قسرا ومنحهم المغاربة الأمان واستقروا في المغرب وكانت لهم بيعهم للعبادة ومقابرهم للدفن وتناسلوا وبقوا إلى يومنا هذا ،متحابين ،أحفاد هؤلاء أنقى منك ومن موافقك ،لازلت أتذكر زعماء يهود دخلوا قلوب المغاربة لأنهم دافعوا عن القضية الفلسطينية ،من من المغاربة لا يفتخر بأبراهام السرفاتي إدمون عمران المالح وغيرهم لا أدري هل تتباع البعض من الناشطين اليهود الحاضرون باستمرار في كل المظاهرات لدعم القضية الفلسطينية،هؤلاء أنقى منك فكرا ومغربيتك مشكوك في أمرها عندما تخرج اليوم لتدافع عن مجرب حرب ضد كل المغاربة ، لن يسمح لك المغاربة أن تتحدث باسمهم وتدافع باسمهم عن مجرب حرب أدانته محكمة الجنايات والشارع العربي من المحيط إلى الخليج يطالب بمحاكمته وبتسليمه كمجرب حرب مسؤول عن أبشع مجازر ارتكبت عبر التاريخ.إن خروجه الإعلامي كل مرة للدفاع عن الإحتلال الإسرائيلي يسيئ لصورة الشعب المغربي قاطبة،ووسائل الإعلام التي يمتلكها وجند فيها أشبه الصحفيين الذين لا صلة لهم بالإنسان المغربي الذي عرف عبر التاريخ باعتزازه وافتخاره بالإسلام ،وبمحاربة الظلم،وما ترتكبه إسرائيل اليوم جرائم يجب أن يستنكرها هذا الصهيوني بامتياز المسمى أحمد الشرعي .لا أعتقد بعد التصريحات التي أدلى بها والمعادية للشعب الفلسطيني ،أن يخرج للشارع المغربي من دون أن يتلقى جام من النعلان من الشعب المغربي لا سيما بعد خروجه العلني مدافعا عن الصهيوني رئيس الوزراء الذي أثبتت محكمة الجنايات مسؤوليته عن المجازر التي ارتكبت في غزة وفي كل المدن الفلسطينية.
وللتذكير فقط أن أحمد الشرعي، هو صاحب مقولة “كلنا إسرائيليون”، هذا الذي خرج عن صف كل المغاربة بدون استثناء بنوه دائما “إستقلالية” القضاء الإسرائيلي، واتهم محكمة الجنايات بأنها تسعى إلى أن “تحل محل الأنظمة القضائية العاملة في الدول الديمقراطية مثل إسرائيل”.
وجاء في مقال حمل توقيعه على موقع ذي تايم أوف إسرائيل ،الإسرائيلي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية يعتبر “سابقة خطيرة”، ليس فقط لإسرائيل وإنما لجميع الدول الديمقراطية في العالم، لأنه “يشير إلى تآكل خطير للسيادة القانونية. والأسوأ من ذلك، أنه يخاطر بتحويل المحكمة إلى أداة للتلاعب السياسي بدلا من المدافع عن العدالة المحايدة”.خسئت وسقطت سقوطا مدويا وأصبحت بهذه التصريحات صهيونيا أكثر من الصهاينة المسؤولين عن الجرائم التي ترتكب في فلسطين.وقبل أختم هذا المقال لابد من الإشارة أن المغاربة يحتفظون برجال بصموا التاريخ المغربي بمواقفهم النابعة من مغربيتهم من منا لا يعتز بأبراهام السرفاتي وإدمون عمران المالح ،والناشط الحاضر في المظاهرات التي خرجت سواءا في الرباط أوالدارالبيضاءرسيون أسيدون
حيمري البشير كوبنهاكن. الدنمارك