حيمري البشير

اللاعب حكيم زياش تاج فوق رؤوسنا

الصورة في الأسفل تجمعني مع حكيم زياش وابني نضال رحمه الله والذي كان لاعبا متميزا في فريق فس كوبنهاكن

لن يقبل غالبية المغاربة وقد أبالغ إذا قلت أن كل المغاربة ضد قرار إبعاد حكيم زياش من الفريق الوطني ،وحتى وإن كان القرار من فوزي لقجع والذي ينطبق عليه المثل القائل ،وظلم ذوي القربى أشر مضاضة من وقع الحسام المهند زياد حكيم سليل قبيلة أولاد قنين التابعة لمنتزه تافوغالت.وفوزي لقجع سليل عائلة معروفة غالبية رموزها شاركوا في حرب التحرير وسجلوا مواقفهم المتميزة في تاريخ المغرب ،سي فوزي مفخرة للمنطقة ونفس الشيئ بالنسبة لحكيم زياش الفتى الذي عاش يتيما وبرز في كرة القدافي هولندة وحاول الهولنديون بكل الوسائل أن يقنعوه للعب لهولندة لكنها امتنع احتراما لأمّه ولروح والده ولقبيلته وعشاقه في بركان ووجدة وكل المغرب .ومن يريد معرفة وجهة نظر المغاربة الذي أحبه المغاربة ولكن لبزوغ نجمه في كرة القدم اللعبة التي يحبها المغاربة.ليعلم من اتخذ القرار بإبعاده فإنه قتلوا روحوحب كرة القدم في قلوب كل المغاربة.زياش المبدع الذي أحبه المغاربة بدون استثناء لأنه فضل اللعب للفريق الوطني عوض الفريق الهولندي،زياش أكثر من هذا فضل اللعب للفريق الوطني ورفض المال امتثالا لوالدته حتى يفوز برضاها وبحب المغاربة قاطبة.هذه هي الحقيقة،والذين اتخذوا قرار إبعاده فليكونوا على يقين ،بأن هذا القرار سيكون له تأثير سلبي ليس فقط على اللاعب حكيم وإنما تغييبه من طرف أي كان يعتبر طعنة في القلب الذي أحب اللعب للمغرب ولكن في قلوب المغاربة الذين أحبوا هذا اللاعب الطموح الودود المحب للخير للمساكين والفقراء وعليكم أن تسألوا الفرق التي تطبخ الطعام في كل التجمعات الرياضية فهم يعطون لكم الخبر اليقين .عرفت زياش في محطات كثيرة وتألقه في كرة القدم في فريق أجاكس وانتقاله بعد ذلك إلى شيلسي كان أكبر حافز الذي شجع واسطة العقد لمواصلة اجتهاده في كرة القدم،كان طموح الراحل الذي ترك جرحا لن يندمل هو مواصل مساره الكروي في فريق فس كوبنهاكن لكن القد كان أقوى ،كان رحمه الله يرى في زياش اللاعب النموذج للوصول لمواصله هذا اللاعب المبدع الخلوق الحنون لأنه تربى يتيما .تألقه في فريق اشيلسي ومتابعة ابني اللاعب جعلني أعده كل مرة بالسفر لمتابعة فريق الشيلسي،لكن الأقدار كانت أقوى ورحل في عز شبابه إثر حادثة سير ،صدمه مسلم في لحظة غادرة قيل لي في محيطه كان مدمنا ،ولكن إذا كان قد أفلت من الحساب في هذه الدنيا فلن نسمح له في تلك الدار الآخرة لأنه أخذ واسطة العقد الذي اتسم بالنبل والنباغة والكرم وحب الفقراء وتعاطفه معهم كان كبيرا.وعودة لموقف مدرب الوطني وفوزي لقجع من استبعاد حكيم زياش من الفريق الوطني فكونوا على يقين أنكم تدفعون كل من عشق كرة القدم وأحب المبدع حكيم زياش أن يكرهوا كرة القدم ويكرهو اكذلك المتسببين في هذه القرارات.زياش المبدع الذي صنع الفرجة والفرحة في قلوب المغاربة والذي تحرضون المغاربة المولعون بحب كرة القدم بكره بكل الوسائل وليعلموا أن غالبية المغاربة اتحاد قرار الإبتعاد عن متابعة كرة القدم بصفة نهائية.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID