حيمري البشير

رسالة إلى الذين ….يرفضون رد الإعتبار للأقلام الحرة التي تشتغل في الإعلام السمعي ،البصري والمكتوب بالخارج

بالأمس شاركت عن بعد في ندوة بعيدة عن الرقابة،وجمعت تلة من الصحفيين الأخيار،وحتى وإن اقتصرت المشاركة على صحفية واحدة نالت من الحرمان من نقابة الصحافة المغربية الإطار الذي كان من المفروض أن يرد لها الإعتبار بالإعتراف بالمجهود الذي تبدله خارج البلاد،كان من الفروض من الجهة التي تملك حق الإعتراف بالصحفيين والصحفيات العاملين بالداخل والخارج والمجندون ليل نهار في الدفاع عن الوطن وقضاياه الأساسية،تلبية رغبته في الإنتماء لنقابة الصحفيين والصحفيات المغاربة والمغربيات،حتى تحس أنها واحدة منهم ومنهن ،تشجيعا لها على العمل الذي تقوم به،هي رسالة للنقابة الوطنية للصحافة وبالخصوص إلى الأخ والزميل الصحفي المقتدر الذي أكن له كل الإحترام والتقدير ومعه كذلك الأسماء التي تدبر أمر هذه النقابةالتي لا تفرق بين الرجل والمرأة في العمل الصحفي وخدمة البلاد وبالخصوص حماية حرية التعبير والرقي بها أمام أنظار العالم ونكون نحن الذين واللواتي اخترنا الإنخراط في هذا العمل لا لشيئ هو تصحيح صورة البلاد وحرية التعبير في بلادنا حتى لا يقال لنا لاتوجد حرية الصحافة في المغرب بل هناك قمع مستمر ومحاكمات لكل من سولت لهم أنفسهم كشف الخروقات التي تطال حرية التعبير ،التي يسعون بكل الوسائل أن تكون لها حدود..وحتى أقول وجهة نظري في الأمر الذي كان موضوع نقاش بالأمس في ندوة على المباشر،وعبر فيها البعض بصراحة وهذا من حقهم وهم تكلموا وتجرؤوا على انتقاد أشخاص جمعتنا به قيم النضال السياسي في حزب سياسي عريق وكذلك جمعنا بهم النضال الحقوقي فأصبح أحدهم كاتبا عاما للنقابة ومناضلة اختارت حياة أخرى وطريقا آخر هوالنضال في مجال حقوق الإنسان .ومن كلا الوجهين تعلمنا الكثير ،وأستغل هذه الفرصة لأحيي الزميل الصامت المجاهد الجميل النقي الفكر والذي يقود النقابة الوطنية للصحافة وأن أعلم قيمته وشغفه الكبير لخدمة الإطار ولحماية حرية التعبير في بلادنا،تحية صادقة لك وللعاملين معك في النقابة الوطنية للصحافة. والتي أتمنى صادقا أن تنفتح أكثر على الوجوه الصحفية نساءا ورجال العاملين في المنابر الإعلامية بالخارج والمدافعين بشراسة عن حرية التعبير في المغرب ،ولما تنظيم ندوات مفتوحة في وجوههم لتبادل الخبرات ولصقل المواهب التي هي في بداية الطريق،شخصيا كنت مراسلا لجريدة الإتحاد الحزب الذي تعلمت فيه قيم النضال السياسي وكانت لسانه محطتي الأولى في الكتابة وكشف الحقائق المستورة حتى يطلع عليها الجميع ولما غادرت في اتجاه بلد الحريات والديمقراطية الدنمارك صقلت موهبتي أكثر في الإعلام لأني وجدت مجال واسع في حرية الإعلام والصحافة والمدعم من وزارة الثقافة وهي الجهة التي تدعم الإعلام السمعي والبصري والمكتوب وتحميه بتسليمه البطاقة من القمع ولجم الأفواه .ليس هذا موضوعنا وإنما أريد فقط استغلال مشاركتي في ندوة على المباشر لأعبر عن ردود ربما كانت عنيفة ،خصوصا اتجاه المرأة التي نريدها أن تتألق كذلك في الميدان وتعبر بكل حرية عن مواقفها فيما يجري في بلادنا وحمايتها تراها في حملها لبطاقة الصحافة المغربية ولوأنها تحمل بطاقة الصحافة في البلد الذي تنشط فيه إعلامياوانفتاح النقابة الوطنية للصحافة على الصحفيين والصحفيات الحاملين لبطاقة الصحافة في بلدان الإقامة مهم بالنسبةلي لدعم تجاربهم وصقل مواهبهم وخدمة القضايا الوطنية وبالخصوص قضية الصحراء المغربية.وأعتقد أن القناة الأولى المغربية كانت مبادرة في الإنفتاح على الصحفيين والصحفيات العاملين في القنوات بالخارج وقد كان لي شرف المشاركة في لقاء للتعريف بالمجهودات المبذولة في القناة الأولى والقناة الأمازيغية ونتمنى صادقين كفعاليات تشتغل في الميدان بالخارج وتحمل بطائق الصحافة أن تنظم النقابة الوطنية للصحافة في العطلة الصيفية لقاءا للتقارب وتبادل التحارب وتكون فرصة للتقارب أكثر وتبادل الخبرات وهذا لن يكلف النقابة شيئا

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID