حيمري البشير

تقريب الفريق الوطني لكرة القدم من جمهوره عبر ربوع الوطن وربط مدن الشرق بالقطار السريع أصبح يفرض نفسه

يقيم الفريق الوطني لكرة القدم تربصا في مدينة السعيدية على الحدود الجزائرية،في مركب رياضي في المستوى العالي وإقامة فندقية من الدرجة الممتازة ،وأجرى مقابلة في الملعب الشرفي بوجدةانتصر فيها بالخمسة على فريق إفريقيا الوسطى.كانت مناسبة تواجد الفريق الوطني بترسانته القوية فرصة لمعرفة عشق جمهور المنطقة الشرقية لكرة القدم وكذلك لتكريم لاعبي الأمس الذين تركوا بصمتهم ومازالت أسماؤهم راسخة في أذهان عشاق كرة القدم بالمنطقة الشرقية والمغرب قاطبة،أسماء كمحمد الفلالي عميد فريق المولودية الوجدية والسمير كمال ،وبوصحابة ولصحف ولا عبين آخرين تم تكريمهم وسط جمهور المنطقة الشرقية العاشق لكرة القدم.هي مبادرة لرد الإعتبار لعدة أسماء وفي نفس الوقت لتشجيع الشباب على ممارسة كرة القدم بتوفر البنيات التحتية سواءا في مدينة وجدة أوبركان وكذلك السعيدية .وإذا كانت بلادنا قد اتجهت منذ سنوات في توفير البنيات التحتية في القطاع الرياضي من خلال ملاعب معشوشبة والمركبات الرياضيةمن الطراز العالي وشبكة من الطرق و مطار ،فإن اهتمام الدولة لمد خط القطار السريع قريبا إلى مراكش وآكادير كمناطق جدب سياحي وقريبا سيتم ربط المغرب وإسبانيا عبر نفق بحري سيقرب أكثر السياح الأروبيين للتنقل بسهولة في وقت وجيز بين القارة الأروبية والإفريقية.وإذا كانت سياسة بلادنا قائمة على تذويب الفوارق وتوفير البنيات التحتية في المناطق فأعتقد أن سكان المنطقة الشرقية ينتظرون بشغف ربط وجدة عاصمة الشرق بشبكة بالقطار السريع في إطار تذويب الفوارق وإعطاء ساكنة المنطقة الشرقية وواجهة الشرق وبوابة المغرب العربي ما تستحقه من اهتمام وعناية في انتظار عودة مبادرة وحدة المغرب العربي ،وحتى يفاجأ مواطنو المغرب العربي بالمغرب الجديد وبنياته الطرقية والسككية العالية الجودة والتي لا تختلف عن البنيات التحتية الموجودة في الدول الأوروبية.وأعتقد أن اهتمام الدولة المغربية بتوسيع شبكة القطارات السريعة لتشمل الشرق من دون شك هي في صلب اهتمام المسؤولين ليتأكد من يتواجد في الجوار عند فتح الحدود وعودة العلاقات لسابق عهدها بأن ألمغرب بالفعل قد تغير إلى الأفضل في جميع المجالات وأن المغرب يتطور إلى الأفضل ويصبح شيئا فشيئا وجهة سياحية تتوفر فيها كل الإمكانيات وشروط الراحمن من فنادق ومحطات اصطياف ومطارات ووسائل النقل الحديثة.وبنيات تحتية في جميع المجالات .ونتمنى أن ينصب اهتمام الدولة في القريب العاجل لربط الشرق بشبكة القطارات السريعة لتعزيز البنيات التحتية المتوفرة في المنطقة الشرقية.إن اهتمام الدولةبهذه الجهة تفرضه مسببات عدة من جملتها توجد وجدة على بعد عشر كلمترات من أقرب منطقة حدودية،وهي واجهة على الشرق تفرض الإهتمام بها في جميع المجالات وإبراز التطور الذي يعرفه المغرب يجب أن يظهر من خلال كل البنيات الطرقية وتوفير البنيات من مطارات وطرق مزدوجة معبدة وتكتمل البنيات بربط شرق المغرب بالقطار السريع إن شاء الله

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID