ماأهداف أنيس بيرو من زيارته لكوبنهاكن؟
ربما يعتقد أنه هناك تشابه بين حكومة الدنمارك وحكومة المغرب .وأن الذين التقى بهم في مائدة الطعام يمتلكون أفكارا وعصا سحرية لوقف الإنتقادات التي تتوالى على حكومة أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأ……. لا أريد استكمال الكلمة حتى لا يغضب أولئك الذين سارعوا لمباركة اللقاء وقد كان من بينهم رؤوسا قد أينعت وحان زوالها ،وهي التي تعودت لسنين على الرحلات والإقامة في الفنادق الفخمة تحت نفقة مجلس الجالية والذي أصبح في خبر كان ،بعد الفضيحة المدوية التي كان بطلها رجلا دولة في السياسة وفي الفقه واللف والدوران .هل أصبح حزب التجمع حزب استقطاب لأشخاص مروا بتجارب فاشلة عبر بوابة مجلس الجالية ؟هل أصبح حزب التجمع الحزبي وليس الوطني مربط الزعماء الذين لا يفقهون في السياسة ،بل مارقون في التفاهة وإعطاء صورة غير صحيحة لشريحة واسعة من مغاربة الدنمارك المتشبعين بقيم الديمقراطيةالدنماركية .كنا ننتظر خروجهم ببيان يجسد حقيقة ثقافتهم السياسية عوض انتداب موقع إلكتروني فقد كل مصداقية في تغطية الحدث بالمقابل نيابة عن الذين اجتمعو أ بالوزير أنيس وأكلوا وشربوا وأخذوا صورا للذكرى وأرسلوها لمنبرهم المفضل مستغلين تغطيته التي يقرأها المغاربة ولكن أنا متأكد أن كل الذين اطلعوا على الخبر أصابهم الغثيان ،وتأسفوا لمستوى التحريف والمغالطات التي أصبح عليها جزء من الإعلام المغربي الذي يمارس النفاق ويقدم المغالطات البعيدة عن الحقيقة.أقول للذي نقل الخبر سواءا أكان حاضرا أوغائبا مغاربة الدنمارك رجالا ونساءا فقدوا ثقتهم في سياسة الحكومة التي يرأسها العزيز أخنوش الذي أصبح المسؤول الأول عن الأزمة التي يعيشها المغاربة قاطبة والمتجسدة في الغلاء والتضخم والبطالة والأزمة التي ضربت جل القطاعات بما فيها الأساسية كالتعليم الذي يسعون لخوصصته والصحة التيهم ماضون في بيع مؤسسات الدولة الكبرى وخوصصتها كذلك.وعودة للوجوه النيرةالتي شاخت وذبلت ولم يعد لها قيمة ولا حضور في مجلس الجالية ولا موقف ثابت ولا ثقافة سياسية ولا دينية ولا والو كما نقول في العامية المغربية .ننتظر ردود الفعل والخلاصة التي سيتكلف بها أحد المدونين من الجريدة التي نقلت الخبر المؤدى عنه بطبيعة الحال ،والذي من دون شك سيجتهد في التحرير فينقل ماوقع وما لم يقع مقدما دعما للوزير المتقاعد ولحزبه بأن جزء من مغاربة الدنمارك مازالوا يثقون في سياسة التجمع ويباركون نيابة عن مغاربة العالم استمرار العزيز أخنوش ،والعزيزوزير العدل ووزير الجفاف الذي في عهده احتد الجفاف وجفت السدود .لا أدري هل استغل المجتمعون في كوبنهاكن بحضور الفقيه الجليل أنيس بيرو لرفع دعوات إلى السماء العلى علها تجود بتساقطات مطرية على بلادنا ، خلاصة لقاء أنيس بجزء لا يمثلون مغاربة الدنمارك وإنما يمثلون أنفسهم ومن اصطفوا إلى جانب رئيس الحكومة المغربية الذي قربت نهايته هووفريقه الغير المفضل لدى المغاربة وبهذا أكتفي في انتظار الردود والتفاعل.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك