حيمري البشير

تنويه جلالة الملك في خطاب العرش بمغاربة العالم

رسائل ملكية واضحة للسلك الدبلوماسي الذي لا يعطي قيمة للمجهودات الكبيرة التي يبدلها مغاربة العالم دعما للإقتصاد الوطني وكذلك لقضية مغاربة العالم الأولى ألا وهي قضية الصحراء المغربية. التنويه الملكي بمغاربة العالم الناشطين في الميدان السياسي والإعلامي والصحفي في حد ذاته تحفيز لنا للقيام بمزيد من المجهودات للتصدي لكل الذين يشككون في الدور الذي نقوم به وفي نفس الوقت تشجيعا لنا على مواصلة المعركة حتى النهاية ونحن والحمدلله في الطريق الصحيح . التنويه الملكي بالدور الذي نقوم به لتصحيح صورة المغرب ودحض مغالطات الخصوم ،سيجعلنا لامحالة مواصلة المعركة وعدم المبالاة بالحيف الذي نتعرض له من طرف الدبلوماسية المغربية ،لا لشيئ سوى أننا نقول وجهة نظرنا من فشل بعض الدبلوماسيين في التدبير الدبلوماسي الذي يجمع المغاربة ولا يفرقهم .سأكون أكثر جرأة لانتقاد السفيرة المغربية بالدنمارك ،لأنها بصراحة منذ التحاقها بالدنمارك فشلت في التواصل مع العديد من الفعاليات الإعلامية التي تمتلك قناة إعلامية بالعربية والأمازيغية ممولة من طرف وزارة الثقافة الدنماركية يديرها إعلاميين يمتلكون من الثقافة السياسية والتجربة الإعلامية مايجعل حضورهم بارز ليس فقط وسط الجالية المغربية وإنما وسط الجالية العربية كذلك .إن سياسة التهميش وعدم تفاعل السفيرة المغربية بالدنمارك مع العمل التعبوي الكبير الذي نقوم به من خلال المقالات الصحفية والبرامج الإذاعية التي نحاول باستمرار جعل المغاربة المقيمين بالدنمارك والدول الإسكندنافية في الصورة لكل تطورات القضية الوطنية ومواقف الأحزاب السياسية من قضية الصحراء المغربية.أن تجمع السفيرة المغربية مغاربة الدنمارك في المناسبات الوطنية وتقصي من هو حاضر في الساحة السياسية والإعلامية ببرامجه ومقالاته الصحفية التي تصب في مجملها في دعم المغرب وقضيته الأولى ألا وهي قضية الصحراء فهذا إقصاء وتهميش لا يخدم القضية الوطنية ولو أننا لا نبالي بما تقوم به ولا نعطي قيمة بمواقفها لا تعكس الدبلوماسية الفاعلة التي يجب أن تجمع ولا تفرق .إن تنويه جلالة الملك بمغاربة العالم وبالخصوص الناشطون السياسيون والإعلاميون والصحفيون الذين يلعبون دورا كبير في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية تاج فوق رؤوسنا يشجعنا على بدل المزيد وعدم الإهتمام بالنهج الذي سارت عليه السفيرة المغربية بكوبنهاكن ،وشخصيا أفتخر بالعمل الكبير الذي أقوم به لتصحيح صورة ألمغرب والدفاع عن القضية الأولى لمغاربة العالم ألا وهي قضية الصحراء المغربية ،من خلال المقالات اليومية التي أكتبها والتي تحمل باستمرار رسائل تعبوية واضحة لمغاربة الدول الإسكندنافية ولكل الذين تصلهم المقالات الصحفية التي تنشر في موقع حرة بريس اللندنية ومواقع أخرى بالإضافة إلى بعض الجرائد الورقية في المغرب وعلى رأسها جريدة الإتحاد الإشتراكي .مقالات ستبقى مرجعا محفوظا يطلع عليها الجميع .إن متابعتنا المستمرة على مستوى إذاعة السلام هي في حد ذاتها عمل كبير يدعم الدبلوماسية المغربية ويفرض عليها التنسيق الكامل واستغلال المنبر الإعلامي لتعبأة مغاربة الدنمارك وباقي الدول الإسكندنافية الأخرى .إن عملنا لا يقتصر على كتابة المقالات الصحفية وإعداد برامج تعبوية وإنما كذلك مواكبة كل مواقف الأحزاب السياسية والمنظمات المساندة لخصوم الوحدة الترابية حاضرون دائما في الأنشطة التي ينظمونها لتضليل الرأي العام الدنماركي فيما يخص قضية الصحراء في الوقت الذي تغيب فيها الدبلوماسية المغربية ومن تزكيهم .يكفينا اليوم تنويه جلالة الملك لمغاربة العالم الحاضرون في الساحة السياسية والإعلامية للدفاع عن صورة المغرب بالخارج وقضية الصحراء المغربية ويكفينا فخرا أن أقلامنا تفي بالوعد وتكتب باستمرار مقالات صحفية تفضح الخصوم ونعتبر مانقوم به عمل تعبوي وواجب وطني وسنستمر في معركتنا الإعلامية ونضالنا وحضورنا في الساحة السياسية لدحض كل المؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية.وفي نفس الوقت نوجّه نداءا لجلالة الملك لتعيين سفراء لا يدخرون جهدا لجمع مغاربة العالم ووحدة صفهم لا لتهميشهم وعدم إعطاء قيمة للعمل الذي يقومون به

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube