قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال كلمته بمناسبة تشييع القائد العسكري السيد محسن (فؤاد شكر) إن المواجهة تجاوزت مرحلة الإسناد وتحولت إلى معركة كبرى وإن الرد على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر آت لا محالة، وسيكون جديا وحقيقيا ومدروسا. كما أضاف بأن على العدو ومن هم خلف العدو انتظار ردنا الآتي حتما ولا نقاش ولا جدل وبيننا الأيام والليالي والميدان.
كلمة السيد نصر الله شملت بعض المعطيات عن مسار القيادي الشهيد بالرغم من تصريحه بعدم القدرة على كشف كل المنجزات لدواعي أمنية مادامت المعركة لاتزال قائمة.
أما بخصوص الرد المحتمل فإنه اهتبر بأ ن “العدو لا يعرف من أين سيأتي ردنا هل من شمال فلسطين أو جنوبها وهل سيكون متفرقا أم متزامنا”، مضيفا “نحن نبحث عن رد حقيقي وليس شكليا كما يروج البعض بل هو رد مدروس جدا”.
وأن “المنطقة أمام معركة كبرى ستكون لها تداعيات لا يدركها البعض على مستقبل العدو”، مضيفا “نحن أمام معركة كبرى تجاوزت الأمور فيها مسألة الإسناد بعد اغتيال شكر في بيروت واستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران”.
وأعلن عن عودة الحزب إلى المواجهات على الحدود بدءا من صباح غد الجمعة بعد الهدوء الذي شهدته الجبهة خلال اليومين الأخيرين، مؤكدا أن هذا سيكون مواصلة لإسناد غزة وليس ردا على اغتيال شكر الذي قال إن “المقاومة لا يمكنها إلا أن ترد عليه”.
أما على مستوى إسرائيل فحالة التأهب القصوى لازالت قائمة حيث تم استدعاء جنود الإحتياط و منع الجنود من الحصول على الإجازات ترقبا لسلسلة من الردود من مختلف محاور المقاومة بالمنطقة. كما سارعت إسرائيل إلى افراع بعض الوحدات الصناعية التي تشكل تهديدا أمنيا بسبب وجود مواد كيميائية سامة.