أخبار المهجرمستجدات

أسماء عبد الحميد التي ………

Asmaa Abdol-Hamid og Mette Frederiksen

وأنا أتابع أقوال الصحف لصباح هذا اليوم بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ،ليس هذا قصدي وهدفي ،الأمر ياسادة ياكرام أن الوجه البهي المسماة أسماء عبد الحميد الساكنة في إحدى المدن والتي عرفت بمسقط رأس الكاتب الدنماركي المشهور والذي ترك مؤلفات عديدة هوسي أنسن ،مدينة أودنسة ،لا أدري أين غابت المحبوبة بمواقفها اللاذعة للسياسيين الدنماركيين وبالخصوص الذين في قلوبهم مرض اتجاه الفلسطيني والعربي وكل وجه قبيح عندهم ولكن وسيم وجميل وجريئ عندنا نحن العرب مسلمون ومسيحيون وعلمانيون ،حتى لا يتهمنا أصدقاؤنا من كل الطوائف بالعنصرية والإقصاء،وأعود لصلب الموضوع للحرج والمرج الذي تورطت فيه عزيزتنا ميتة فردريكسن هذا الأسبوع والتي بالمناسبة نندد بما تعرضت له من أبله لا يفقه في السياسة ولا في القيم الديمقراطية ،وأعتقد أنه يعاني من اضطرابات نفسية ومعادي للديمقراطية التي لم يلمسها في بلدها وتفاجأ بتجول العزيزة ميتة في شوارع كوبنهاكن لدعم مرشحي حزبها في الإنتخابات البرلمانية الأوروبية .ظهور أسماء عبد الحميد فجأة أمام أنظار السيدة الأولى في الدنمارك كان مستفزا ونسيت أنها رئيسة الوزراء وأنها الحريصة على احترام النقاش الديمقراطي في الدنمارك وخصوصا اتجاه المرأة ،أسماء عبد الحميد كانت مطمئنة وطلبت سؤال للسيدة الأولى فكان موقف السيدة الأولى مخالف لأسس الحوار الديمقراطي وللمناصفة ،كانت ميتة متأكدة أن أسماء عبد الحميد ستحرجها بسؤال يتعلق بموقفها مما يجري في غزة فرفضت رفضا مطلقا إعطاءها الفرصة لطرح سؤالها ،لأنها كانت تعلم مسبقا أن أسماء عبد الحميد البهية الجميلة الشجاعة العائدة بعد مدة غير قصيرة للساحة السياسية ،ولعل السبب الجميع يعلمه هو مايجري في غزة من مأساة مؤلمة ذهب ضحيتها لحد الساعة أكثر من ثمانية وثلاثون ألف فلسطيني وفلسطينية من كل الفئات العمرية.أسماء الدنماركية المولد عادت من جديد لتناقش السياسيين بكل جرأة وبأسلوب فيه تعاطف كبير مع الضحايا الذين لم يجدوا من ينصفهم وعجز العالم على تطبيق القانون الدولي في كل المؤسسات الدولية .ميتة لم تكن هذه المرة متسامحة مع أسماء البهية وهي تعرف ذكاءها وجرأتها وارتباطها بفلسطين الأرض والإنسان .كانت على ميتة تجاوز الصدمة التي تعرضت لها،وتستغل الفرصة التي أتيحت لها لتعبر عن موقفها الإنساني اتجاه الضحايا الذين سقطوا في حرب غزة .وخصوصا وأنها تعلم كل التفاصيل فيما جرى ويجري وإذا كانت مازالت تحت الصدمة ولا تدري ماتقول ،فنتمنى أن ينوب عنها العزيز لارس لوكة راسموسن ويعطي أوامره لمندوب الدنمارك في مجلس الأمن ليساند القرار الأممي بوقف الحرب في غزة الذي اتخذ بالأمس ولم تعارضه الولايات المتحدة .العزيزة ميتة فريدريكسن رئيسة الحكومة الدنماركية الموقرة نتمنى أن لا تؤثر عليك السقطة التي تعرضت لها من طرف سكير متهور لا يفقه لا في السياسة ولا في القيم ،تقبلي أسمى عبارات تقدير أحد المناضلين في حزبك والذي يحس بتذمر عارم بسبب مواقفك مما يجري في غزة.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube