أخبار المهجرمستجدات

أحزاب اليمين المتطرف وحدت كلمتها وعقدت اجتماعات مشتركة لطرد اللاجئين والمهاجرين من أوروبا

يبدو أن أحزاب اليمين المتطرف قد وحدت كلمتها واتفقت على برنامج موحد وعقدت عدة تجمعات مشتركة ،وأجمعوا هذه المرة على إقناع الناخبين في كافة الدول الأوروبية بأن الحل الأمثل في نظرهم لمواجهة البطالة المتفشية في غالبية الدول الأوروبية ولتوفير فرص الشغل للجميع ،هو البدأ في ترحيل اللاجئين إلى بلدانهم أو بلد ثاني يقبلهم وفق شروط معينة،والحد من استنزاف البلدان الأوروبية التي احتضنتهم وأصبحوا يشكلون عبئا ثقيلا عليهم على حساب فرص الشغل لأبناء البلد.،وللتخفيف من أزمة البطالة المتفشية في غالبية البلدان الأوروبية.فإن أحزاب اليمين المتطرف توحدت هذه المرة في إسبانيا ،فوكس وفرانكو وماري لوبن في فرنسا و في إيطاليا ،حزب رئيسة الوزراء الحالية وأحزاب يمينية في أوروبا الشرقية ،هنغاريا مثلا، اتفق الجميع على الإجهاز على كل الحقوق التي اكتسبها المهاجرون والتضييق عليهم ،ودفع الإتحاد الأوروبي مستقبلا لمصادرة كل الحقوق التي ناضل من أجلها المهاجرون لسنوات،وأصبح هدفهم هو التضييق على المهاجرين ،واتخاذ قرارات في البرلمان الأوروبي لا تخدم مصالحنا في غالبية المجتمعات الأوروبية،ويستهدفون بالدرجة الأولى هامش الحرية الذي انتزعناه .إنهم يستهدفون حتى نزع الجنسية الأوروبية التي نحملها ،وستكون هذه الإنتخابات فرصتنا الأخيرة لمواجهة صعود اليمين المتطرف في غالبية الدول الأوروبية ومحاولتهم عرقلة عملية اندماجنا في المجتمعات الأوروبية.ولوقف زحف اليمين المتطرف ،لا بد من المشاركة المكثفة للمهاجرين والإدلاء بأصواتهم دعما للأحزاب المنفتحة والمدافعة على المهاجرين .والتصويت بكثافة في هذه الإنتخابات ،هوالحفاظ على المكتسبات التي حققناها ودعما للمسلسل الديمقراطي في الدنمارك،إن هذه الإنتخابات تعنينا وهي الفرصة الأخيرة لقطع الطريق على أحزاب اليمين المتطرف ليس فقط في الدنمارك وإنما في كل الدول الأوروبية،إن يوم الأحد هو يوم الفصل وعلى كل من يحمل الجنسية الدنماركية أوالسويدية أوالألمانية أن يدلي بصوته ويذهب لصناديق الإقتراع للإدلاء بصوته وقطع الطريق على أحزاب اليمين المتطرف،لقد أخذنا دروسا كثيرة مما وقع في هولندة مع سيطرة اليمين المتطرف في الإنتخابات التي جرت في هولندة،وانتخابات جرت في إسبانيا وحصل اليسار ليس على الأغلبية بل أصبح يشكل أقلية قد تسقط في كل لحظة .ونفس الشيئ أفرزته صناديق الإقتراع في فرنسا وبالتالي فإن من واجب كل مواطن يحمل جنسية البلد الذي يعيش فيه أن يشارك بصوته لاختيار من يدافع على مصالح المهاجرين ،ووحدنا وتضامننا هو الذي سيخلق الفرق ،صوتنا مهم وعلينا أن نشارك بكثافة في هذه الإنتخابات لقطع الطريق على صعود اليمين المتطرف في هذه الإنتخابات والتي ستجرى يوم الأحد القادم .إن مصيرنا بين أيدينا فعلينا أن نشارك بكثافة،ونمارس حقنا الديمقراطي. ممنخلال إدلاء بصوتنا في هذه الإنتخابات.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube