أخبارمستجدات

صحفي في قناة ميدي 1يتعرض لاعتداء شنيع في معرض الكتاب

اعتداء خطير يتعرض له أحد صحفيي قناة ميدي 1 تيفي أمام مدخل المكان الذي احتضن هذه السنة معرض الكتاب .التعليمات التي أعطيت للمكلفين بالأمن لم تستثني الصحفيين المصاحبين بطاقم تصوير وكاميرات تابعة للقناة وهي كافية في اعتقادي لتسهيل مهمة الصحفي الذي كلفه مسؤولو القناة لإعداد تقرير مباشر من عين المكان حول معرض الكتاب .الزميل الصحفي لم يكن يتوقع سلوك المكلفين بالأمن والذين أعطيت لهم تعليمات صارمة من طرف المسؤولين عن التنظيم والذين من دون شك يطبقون تعليمات وزير الثقافة كما توصلوا بها ،أو كما سمعوها حرفيا .وطبقا للتقرير الذي وصلنا من الصحفي الذي تعرض للتعنيف ولأبشع صور الإذلال ،رغم أن كاميرات القناة والطاقم المرافق له كان كافيا لتسهيل مهمته الإعلامية من طرف الحراس الذي يطبقون التعليمات التي توصلوا بها .إن التعنيف الذي تعرض له الصحفي ،دليل على غياب حرية الإعلام والتعبير ،وانتهاك خطير يتحمل المسؤولية فيه وزير الثقافة بالدرجة الأولى والطاقم المكلف بالتنظيم .الحدث كما رواه الصحفي للأمانة ننقله للقراء .

في يوم السبت 11 ماي 2024، عند الظهر، في معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، كنت ضحية اعتداء. و”العنف”، و”ثني ذراعي” لمدة دقيقتين تقريبًا، وتناثرت ملابسي في معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب على يد اثنين من رجال الأمن، أحدهما مغربي والآخر فرنسي، وأحتفظ بصورهما، كما تم سحبي أيضًا بعنف بالقرب من أحد مطاعم الوجبات الخفيفة في الصالون، “تم تقييد يدي” كما لو كنت مجرمًا، مما دفع أحد العمال إلى التحذير من وجود مقلاة زيت بالقرب من وجهي، لكنه كان غير مبالٍ بهم، واستمروا في الاعتداء عليهم. هاجمني. وعندما قلت لهم باللغتين العربية والفرنسية: “أنا صحفي محترف، أقوم بواجبي المهني فقط وأظهر شعار المؤسسة العامة التي أعمل بها: Medi 1 TV. » قال لي حارس الأمن الفرنسي، الذي لا يرتدي الزي الرسمي وبطاقة هويته “موظفون”، حرفياً: “لا يهمني؟؟؟” “، فيما هددني حارس الأمن المغربي: “ستندمين على هذا وتتلفظين بألفاظ تهديد أكثر”، وطلب من بقية حراس الأمن الخاص الاتصال بالشرطة. وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وبصراحة، كان سلوك ضابط الشرطة مهذبًا 

حدث ذلك بعد أن طلبت إفادة من كاتب سعودي “أسامة”، لكن مسؤولة نسائية قالت لي “البيان سيأتي لاحقا”. وطلبت منها، إن أمكن، الحصول على الإفادة لأسباب مهنية، لكنها رفضت. ثم تدخل رجل آخر وبدأ بالصراخ في وجهي، لذلك كان رد فعلي على هذا السلوك، وهو رد فعل طبيعي على السلوك غير المهني. ثم هددني بالاتصال بالقائمين على القناة وكأنني ارتكب جريمة أو خطأ مهني جسيم، لأتفاجأ بتدخل رجال الأمن الخاص. وبينما كان من المفترض أن أتواصل فقط مع مسؤولي الوزارة كالمعتاد، كان بإمكاني الانتظار كما أفعل دائمًا، دون تدخل أي طرف ثالث، ومن خلال التواصل والتفاعل في إطار مهني، لأنه المجال المشترك بيننا والذي يجب علينا أن نتعاون فيه. تقديم نموذج ومثال في التواصل المهني.

ولم تبلغني المديرة بأنها مديرة الصالون، وهنا تكمن المشكلة، ولا يصدق أن تتواصل مديرة بحجم السيدة المديرة مع الصحفيين بهذه الطريقة وتترك القضية. في أيدي رجال الأمن الخاص، لا أفهم طبيعة التعليمات التي تضعنا أمام رجال الأمن الخاص، ولا أتقبلها، ورغم هذا، لم يصدر أي رد فعل من جهتي تجاهه، وأنا فقط كررت طلبي. ربما تجيب، وتفصل في أمر تواصل عادي يحدث بيننا كصحفيين والمسؤولين، حتى يتدخل رجل – لا أعرف وضعه وهو الذي عقّد الأمر – وهو يصرخ، مما أدى إلى تدخل عنيف من أعوان الأمن الخاص ،ويسترسل في حديثه ،
أصبحت حوادث الاعتداءات على الصحفيين، رجالاً ونساءً، من قبل عملاء الأمن الخاص متكررة. وكان آخرها الاعتداء الذي تعرض له رئيس تحرير موقع “الأفق” خلال مؤتمر للحزب، وهو الأمر الذي نددت به منظمته وأثار تضامناً واسعاً. لقد شهدت ذلك في عدة مناسبات، كما شهده صحفيون آخرون يعملون في مؤسسات مختلفة. في بعض الأحيان، يتعاملون مع جميع رجال ونساء الصحافة بطريقة استفزازية، ويقدمون مبررات واهية تزعم أن هناك أشخاصًا يمارسون المهنة وهم بعيدون عنها، وهذه ليست مشكلتي كصحفي محترف أعمل لخدمة قضايا بلدي بكل جدية وهدوء، وفي مختلف الأحداث التي قمت بتغطيتها بكثير من الاحترافية.سيداتي وسادتي ،إنها إهانة للصحفي المحترف أولا ،ثم لقناة عمومية معروفة بكفاءتها .وخدماتها لقضايا الوطن ،وللجسم الصحفي عموما. ،ولهذا الوطن الذي نحبه جميعا . و ندافع عن مصالحه العليا .إن ماتعرضت له من إهانة كأحد الشباب المغربي ،الذي اختار عن طواعية مهنة المعاناة من أجل تصحيح صورة المغرب والدفاع عن مصالح المغرب العليا ،تنفيذا للتعليمات العليا لجلالة الملك نصره الله والذي دائما هوحريص على تشجيع ودعم الشباب المغربي .إن الإهانة التي تعرضت لها كصحفيّ في قناة عمومية تتنافى مع التعليمات السامية لجلالته ،وهي إهانة تركت آثارا سلبية خطيرة علي وأنا واثق على نفسية الكثير من المغاربة الذين واكبوا ماوقع ،ويعتبرون ذلك يتنافى مع التعليمات السامية لجلالة الملك ،والذي دائما يؤكد في خطاباته على ضرورة الدعم والتشجيع للشباب المغاربة .إن ماوقع أعتبره إهانة في حق وفي حق كل الشباب والشابات المغاربة .كان هذا جانبا من التصريح الذي وزعه هذا الصحفي ،وهي قمة الإهانة والإستهتار بالتعليمات السامية لجلالة الملك .ماجرى يدفعنا كصحافيين وإعلاميين مغاربة بالخارج لاستنكار ما وقع في حق صحفي مغربي يشتغل في قناة إعلامية وطنية تلعب دورا كبيرا في تصحيح صورة المغرب بالخارج ،وسبق للقناة أن استضافتني في نشرة الأخبار قبل سنة لمناقشة عملية العبور والإكراهات الكبيرة التي يعاني منها مغاربة الدول الإسكندنافية للتنقل إلى المغرب في عطلة الصيف ،بسبب غياب الخطوط الملكية المغربية وغلاء التذاكر.إن ماتعرض له الصحفي انتهاك خطير غير مقبول ،يتطلب اعتذارا ليس من الجهة التي ارتكب الجرم وإنما من وزير الثقافة نفسه المسؤول عن معرض الكتاب.نجدد تضامنا اللامشروط مع الزميل الصحفي الذي تعرض للعنف ونطالب الجهات المسؤولة اتخاذ كل الإجراءات في حق المعتدين وفي نفس الوقت تفادي الإنتهاكات الجسيمة التي ترتكب في حق الصحفيين

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك رئيس تحرير إذاعة السلام وهي إذاعة ممولة من وزارة الثقافة الدنماركية الجهة التي تمول الإعلام السمعي البصري والمكتوب في الدنمارك





كان هذا جانبا من التصريح الذي وزعه الصحفي المغربي الذي تعرض للإعتداء وهي إساءة تعرض لها صحفي مغربي ولكن يمس الجسم الصحفي المغربي وإهانة غير مقبولة وبدورنا كصحفييين خارج المغرب نعلن تضامنا المطلق مع الصحفي ونتضامن معه ونندد بالسلوك الغير المقبول الذي عومل به والذي يستوجب اعتذارا رسميا من السيد وزير الثقافة ووعد رسمي بعدم تكرار مسلسل الإهانات اتجاه الصحفيين المغاربة

كل التضامن مع الصحفي محمد الشنتوف
حيمري البشير رئيس تحرير إذاعة السلام من كوبنهاكن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube