رياضةمستجدات

ماردونا يغادر العالم ماردونا مات ولم تمت الاسطورة

توفي اليوم ماردونا النجم العالمي واسطورة كرة القدم اثر نوبة قلبية مفاجئة بمنزله بالارجنتين

مات دييغو ارماندو ماردونا فارقنا نجم الكرة المستديرة عن سن يناهز الستون سنة ,وفاته ستهز اركان الشعب الارجنتيتي الذي يلقبه بالاله هو الذي كان يساريا حتى النخاع ناصر كل القضايا التحررية ووصل به الحد الى تحدي بابا القاتيكان مطالبا اياه بيع ذهب الكنيسة لاعانة الفقراء .

محمد درويش عاشق كرة القدم بعد انتهاء مونديال 86 .. محمود درويش عن الكرة عن المونديال عن الدييغو العبقري… :

ماذا فعلت بالساعة،
ماذا صنعت بالمواعيد؟
ماذا نفعل بعدما عاد مارادونا إلى أهله في الأرجنتين؟ مع من سنسهر، بعدما اعتدنا أن نعلق طمأنينة القلب، وخوفه، على قدميه المعجزتين؟
وإلى من نأنس ونتحمس بعدما أدمناه شهرا تحولنا خلاله من مشاهدين إلى عشاق؟
ولمن سنرفع صراخ الحماسة والمتعة ودبابيس الدم، بعدما وجدنا فيه بطلنا المنشود، وأجج فينا عطش الحاجة إلى: بطل..
بطل نصفق له، ندعو له بالنصر، نعلق له تميمة، ونخاف عليه ـ وعلى أملنا فيه ـ من الانكسار؟.
ما هذا السحر الجماعي؟ ما هي كرة القدم هذه ؟ ما هذا السحر الجماعي الذي لم يحل لغزه الشائع أحد؟ مارادونا لا يسأل غريزته. سقراط البرازيلي هو المفكر المشغول بتأملات ميتافيزيقية حول الضربة الركنية. وزيكو يلاحق كابوس ضربة الجزاء التي طارت من الملعب فطارت البرازيل من الحلم. وبلاتيني يحسن شروط التقاعد. وبيليه الخبيث يجاهد لإخفاء الشماتة التي تصيب الملوك المخلوعين. ولكن مارادونا يعرف شيئا واحدا هو أن كرة القدم حياته وأهله وحلمه ووطنه و.. كونه.
منذ طفولته الفقيرة في كوخ من تنك، تعلم المشي على الكرة. كان يلف كرة الخيطان حول علب الصفيح ويلعب. ولعل الكرة هي التي علمته المشي، مشى من أجلها. مشى ليتبعها. مشى ليلعب بها. ومشى ليسيطر عليها.

فل ترقد روحه في سلام .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube