الأساتذة المدمجين (منشطو التربية غير النظامية سابقا) يطالبون وزارة التربية الوطنية بتفعيل وأجرأة اتفاق 26 دجنبر
طالبت التنسيقية الوطنية للأساتذة المدمجين (منشطو التربية غير النظامية سابقا) وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والحكومة بتنفيذ وتجويد اتفاق 26 دجنبر 2026 الموقع مع النقابات الخمس،وذلك باحتساب سنوات الخدمة في التربية غير النظامية ومحو الأمية وسد الخصاص في الأقدمية العامة والتقاعد وأيضاً تصحيح تاريخ التوظيف وإعادة الترتيب وجبر الضرر.ويعتبر ملف الأساتذة المدمجين (منشطو التربية غير النظامية سابقا) من أقدم الملفات في دهاليز وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومظلوميته يعترف بها الجميع،كما أن الوزارة نفسها تشهد على ذلك والحل الذي قدم في الإتفاق الأخير الذي جمع الحكومة والنقابات الخمس(26 دجنبر 2024) ينتظر التفعيل،ولحد الساعة لا جديد يذكر!!كما أن ملف الأساتذة المدمجين (منشطو التربية غير النظامية سابقا) من أقدم الملفات(متوسط عمر هؤلاء الأساتذة يترواح بين 40 سنة 60 سنة!!) وتطالب هذه الفئة، التي قدمت تضحيات جسام لوزارة التربية الوطنية،باحتساب سنوات الخدمة في التربية غير النظامية ومحو الأمية وسد الخصاص في الأقدمية العامة للترقية في السلم والتقاعد وتصحيح تاريخ التوظيف وإعادة الترتيب وجبر الضرر.يشار إلى أن هذا الملف عمر طويلا،وهناك من هذه الفئة من تقاعد وأيضا من وافته المنية ولم يستفد ذوو حقوقه من أي شئ يذكر!!فأين الوزارة وأين الحكومة وأين رد الجميل؟وفي اتصال لموقع حرة بريس بالأستاذ الغالي عليوي،نائب المنسق الوطني للأساتذة المدمجين (منشطو التربية غير النظامية سابقا)أكد لنا هذا الأخير أننا – كفئة – نتساقط كأوراق الأشجار،والعديد منا مصاب بأمراض مزمنة،وأنا واحد منهم(يشير إلى نفسه وعلامات الحسرة والأسى بادية على وجهه).وأضاف نفس المتحدث،خرجنا اليوم الخميس 04 يناير 2024 في مسيرة الرباط،للمطالبة بتفعيل وأجرأة اتفاق 26 دجنبر 2023 وذلك باحتساب سنوات الخدمة في التربية غير النظامية ومحو الأمية وسد الخصاص في الأقدمية العامة والتقاعد وأيضاً تصحيح تاريخ التوظيف وإعادة الترتيب وجبر الضرر.كما أن الحكومة والوزارة الوصية تتباهى على الأساتذة المدمجين والرأي العام – ربما الحكومة والوزارة غير واعية بشكل فعلي بوضعية هذه الفئة التي قدمت تضحيات جسام للوزارة وللمنظومة التربوية ببلادنا – بأنه تم إنصاف هذه الفئة وتمت تلبية مطالبها! خلاصة القول،يجب أن يكون المعنيين بالأمر حاضرين (كفئة) في اللقاءات المقبلة لتجويد اتفاق 26 دجنبر 2024 لحل هذا الملف بشكل نهائي وطيه وهذا هو مطلب التنسيقية الوطنية للأساتذة المدمجين (منشطو التربية غير النظامية سابقا ).
