أخبارالقضية الفلسطينيةمستجدات

مغاربة بغزة عالقين و سفارة المغرب برام الله تنتظر التعليمات .

لا تزال مناشدات المغاربة العالقين في غزة مستمرة، وتجددت مطالبهم بتسهيل تنقلهم إلى معبر رفح ودخول مصر، هربا من موت بدأ يبدو لهم محققا، مؤكدين أنهم وعلى عكس باقي الجنسيات لا تعرف عملية ترحيلهم أي تقدم يذكر.


مازال أكثر من ألف عالق من العائلات المغربية في غزة. جلهم من الأطفال والنساء. ينتظرون السماح لهم بالسفر عبر معبر رفح. انتظار تحت القصف الذي لايتوفف. والموت الذي يهدد الجميع بلا استثناء.ويطالع هؤلاء العالقون كشوفات سفر الأجانب التي تنشر كل يوم على شبكات التواصل. ليجدوا دفعة جديدة لكل الجنسيات حتى قيرغيزستان ولكن لا يجدون المغرب. دفعة واحدة من 112 مواطن مغربي هي التي سمح لها الإسرائيليون بالسفر قبل اسبوعين تقريبا. فتم الاحتفال بهم في مطار محمد الخامس وكأنهم جميع من كان هناك. سفارة المغرب في رام الله يسيطر عليها صمت القبور. وتزعم أن الأمر كله بيد الاسرائيلي وأنه لاحول لها ولاقوة. والسؤال الذي يدور في ذهن العالقين المغاربة بغزة. هل السفارة والخارجية المغربية بالفعل عاجزتين رغم علاقات التطبيع الممتازة بين المغرب واسرائيل. هل سترفض اسرائيل طلبا مغربيا جديا للمغرب بهذا الصدد. اسئلة مشروعة سيكون لها اجابات مدوية بعد الحرب. وإلى ذلك الحين ستبقى عائلات المغاربة في غزة مشروع شهداء جد محتمل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube