أخبار العربمستجدات

تبون يحل بقطر في زيارة مفاجئة ومنها إلى الصين

لم نعد نفهم ما العلاقة التي تربط الجزائر بقطر ،تبون استقبل بحفاوة بقطر هذه الإمارة الصغيرة في مساحتها لكنها كبيرة في الدور الذي تقوم به على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط.قطر كباقي إماراتي-لس التعاون الخليجي كان لها موقف مساند للمغرب في قضية الصحراء كالسعودية والإمارات والبحرين وانظمت سلطنة عمان مؤخرا ويبقى موقف الكويت المبهم لحد الساعة.الجزائر التي حل رئيسها بقطر تعادي كل الدول التي تدعم المغرب في قضية الصحراء،لكنها لحد الساعة لا يمتلك رئيسها الجرأة والشجاعة لانتقادكم من فتح قنصلية في الأقاليم الجنوبية ،وكل من ساند في المنابر الدولية مغربية الصحراء.ماطبيعة الزيارة لقطر ؟هل فعلا أصبح في ورطة ،بعد تصريحاته في روسيا لما دعى للتخلي عن التعامل باليورو والدولار .وهو بهذا التصريح وضع نفسه في مأزق،أمام الدول الكبرى ولم يشفع له تصريحه بالتخلي عن العملتين بالدخول في مجموعة البريكس لعدم توفر الجزائر على الشروط المطلوبة .التقارير تجمع أن تبون وضع الجزائر في مأزق وأن استدعاء أحمد عطاف لواشنطن تعني أن الولايات المتحدة ستوجه توبيخا للجزائر وفعلا قررت الولايات المتحدة سحب ملف الصحراء المغربية من الأمم المتحدة. الجزائر في مأزق مع فرنسا ومع الدول الكبرى ،ويسعى تبون من خلال زيارته لقطر لطلب التدخل من أجل المصالحة ليس مع المغرب وإنما مع التاريخ ،تبون بقي له فقط قطر لإقناعها بالتدخل لفتح جسور التواصل مع المملكة المغربية الشريفة العريقة في التاريخ والتي تجاوز عمرها 14قرنا.هل ستكون الزيارة لقطر الفرصة الأخيرة لإصلاح ذات البين وطي صفحة التآمر ضد المغرب بعد انسداد كل الآفاق أم النظام الجزائري ،هل ستتحرك قطر فعلا لكي تقود مسلسل المصالحة،وإذا ماكتبته مجرد إرهاصات وتنبؤات لا أساس لها من الصحة.فما هي أهداف زيارة تبون لقطر ،وهل قطر قادرة لصنع السلام بين المغرب والجزائر ؟سؤال يبقى الجواب عنه إيجابي .تبقى الإشارة أن علاقة الجزائر بالإمارات والسعودية والبحرين متوترة إلى أبعد الحدود وكل الدول التي ذكرت بالإضافة للأردن ومصر مطبعة مع دولة الاحتلال وليس فقط المغرب الذي خسرت الجزائر الملايير للتآمر عليه .أعتقد أن الجزائر في وضع إقليمي صعب ودولي زيارة تبون لموسكو وتصريحاته هناك كان لها انعكاسات وآثار سلبية جدا.ورغم ذلك فهي تبحث عن تنويع مصادر سلاحها والزيارة للصين تندرج في هذا الإطار وفي نفس تبون سيطلب دعم الصين للدخول لمنظمة البريكس وهو يعلم أن هذا القرار ليس بيد الصين وحدها وأن دول أخرى اقتصادها أكثر قوة من الجزائر تقدمت بطلب الدخول لهذه المنظمة.ثم لابد من التذكير بالخطوة التي اتخذتها اليوم الولايات المتحدة والتي إعترفت رسميا بمغربية الصحراء وقررت فتح قنصلية في مدينة الداخلة .إذا الحل والخيار الأوحد لطي النزاع هو مشروع الحكم الذاتي ،هذه هي الرسالة التي استدعى وزير الخارجية الأمريكي أحمد عطاف وزير الخارجية الجزائري إذا تم سحب الملف من الامم المتحدة وتم الْتراف الرسمي بمغربية الصحراء فكيف سترد الجزائر والكابرنات على القرار الأمريكي بمرسوم رئاسي اعترفت فيه الولايات المتحدة بمغربية الصحراء انتهى الكلام .

/https://fb.watch/lO-6MjgUwL/

https://fb.watch/lO-6MjgUwL/

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube