أخبار دوليةحيمري البشيرمستجدات

صفعة مجلس الأمن،والإتهامات التي وجهتها فرنسا للجالية المغربية المقيمة على أراضيها.

مجلس الأمن صفع من جديد النظام في الجزائر وشردمة البوليساريو ،بعد الإستماع لممثل الأمين العام ستيفان دميستورا لتقريره الشامل .اجتماع الأمس تم تحت رءاسة روسيا والتي لم يسبق لها أن اتخذت قرارا يعادي المغرب فيما يخص قضية الصحراء،ولها عدة اتفاقيات مع المغرب الذي سمح للطائرات الروسية بالعبور في أجوائه في اتجاه أمريكا اللاتينية وإفريقيا .ممثل الأمين العام في قضية الصحراء قدم إحاطة شاملة عن أهم الأحداث التي وقعت ،بما فيها الخروقات التي ارتكبتها شردمة البوليساريو ،وأكد في تقريره على ضرورة التزام كل الأطراف بالتهدئة والإنخراط في مسلسل التسوية لإنهاء الصراع بما فيها الجزائر كطرف،وأكد على ضرورة التزام كل من الدولتان المجاورتان ،ويقصد موريتانيا والجزائر وعصابة البوليساريو الجلوس في طاولة المفاوضات لدعم حل سياسي ،والحل الجدي هو مشروع الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 .مجلس الأمن دعم من جديد قوات المنورسو لمواصلة مهمتهاللحفاظ على وقف إطلاق النار وتسجيل كل الخروقات التي ترتكبها في الغالب شردمة الإرهابيين وضرورة التزام كل الأطراف باحترام القرارات الصادرة عن مجلس الأمن .رئيس بعثة الأمم المتحدة بالصحراء المغربية “المينورسو” ألسكندر إيفانكو، قدم هو أيضا إحاطته الخاصة والمتعلقة بآخر التطورات في النزاع المفتعل والأوضاع التي رافقت عمل البعثة الأممية طيلة السنة الماضية.في السياق ذاته، دعت مالطا كافة الأطراف المعنية بهذا النزاع المفتعل إلى مزيدا من التعاون المشترك مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا المكلف بالمهمة الأممية لملف الصحراء المغربية.والذي أصبح مقتنعا بعد سلسلة من المشاورات مع الأطراف التي زارها في المنطقةوالخلاصات التي خرج بها على ضرورة تبني حل سياسي للخروج من الأزمة تماشيا مع كل القرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن .ستيفان ديميستورا يرى

أن المقاربة المعبر عنها في قرارات مجلس الأمن المتتالية تتقاطع مع المبادرة المغربية للحكم الذاتي وتصفها بالجدية وذات المصداقية، وأنها الأساس الوحيد والجدي للمفاوضات، كونها المبادرة الوحيدة المطروحة على طاولة الحوار.

 و قرارات مجلس الأمن الأخيرة باتت تؤكد على الدور الجزائري في هذا النزاع. كون الجزائر طرف رئيسي معني مدعوة للمشاركة في الطاولة المستديرة. ولكنها أيضا الطرف المعرقل للجهود والمساعي التي تقوم بها الأمم المتحدة ممثلة في المبعوث الأممي دي ميستورا.

الموضوع الثاني الذي فاجئ مغاربة فرنسا هو الحملة الشرسة التي تشنها الحكومة الفرنسية على الجالية المغربية والإتهامات الخطيرة التي وجهها وزير المالية الفرنسي للجالية المغربية،ويرى البعض أنها تأتي ردا على ردة فعل المغاربة على مايجري داخل المدارس والثانويات الفرنسية في المغرب من خروقات ومساس بالقيم الإسلامية.

إذا الصفعة التي تلقتها الجزائر وشردمة البوليساريو في مجلس الأمن سيدفع العسكر لتحريك عصابة البوليساريو للقيام بهجومات على القوات المسلحة الملكية المرابطة على الحدود وسيصعدون ضد المنورسو وقد عبروا عن ذلك بصراحة ،الجزائر بدورها لن تقبل الجلوس لطاولة الحوار لأنها غير مقتنعة بهذا المسلسل

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube