مستجدات

ذعر 2020 ما هي حقيقة الأرقام المعلنة؟ جامعة جونز هوبكنز

بقلم مراد العمراني الزكاري برشلونة

من ينشر الاحصائية اليومية لعدد الأصابات والوفيات جراء كوفيد 19 ليست منظمة الصحة العالمية لكنها منظمة أمريكية اسمها جامعة جونز هوبكنز الطبية.
العديد من علمائها وباحثيها متورطين مع روكفلر وبيل كيتس في مشروع تحسين النسل لفرز السلالات بمبدأ مالتوس( العليا تعيش – السفلية يقضى على سلالاتها)
مدرسة جونز هوبكنز للصحة العامة داخل الجامعة واحدة من أقدم وأكبر مدرسة للصحة العامة في العالم. تأسست سنة 1916 داخل الجامعة بتمويل من مؤسسة روكفلر الخيرية وتضم تسعة أقسام أكاديمية و 30 مركزًا ومعهدًا.
المدرسة معنية بتحسين الصحة والوقاية من الأمراض مثل الملاريا والحمى الصفراء والديدان الخطافية في جميع أنحاء العالم
من سنة 1916 إلى سنة 1947 ساهمت مؤسسة روكفلر الخيرية بتمويل المدرسة بـ 8 ملايين دولار وتوجه التمويل بعد سنة 1948 لرعاية الصحة النفسية وتمريض الصحة العامة ( طبعا شرحت من قبل انهم يقضون على سلالات الأمراض المزمنة والأمراض النفسية بفكرة تحسين النسل).
سنة 1997 قامت مؤسسة كيتس بإنشاء معهد تابع لهذه المدرسة تحت اسم معهد السكان والصحة الإنجابية بتمويل قدره 20 مليون دولار سنة 1997 كمعهد موجه أبحاثه لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية في دول العالم النامي عبر برنامج انتهى سنة 2000 وقد وصل حجم انفاقها إلى 1.2 مليار دولار على الابحاث.
فضائح الجامعة المثبتة بأروقة المحاكم.
750 ضحية رفعوا دعوى قضائية في إبريل 2015، ضد مؤسسة روكفلر ، ومستشفى جونز هوبكنز ، وجامعة جونز هوبكنز ، وكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز نتيجة لتجاربهم حول مرض الزهري ومعهم شركة بريستول مايرز سكويب لصناعة الأدوية ، التي وفرت البنسلين الضروري لتجارب كواتيمالا.
روكفلر والجامعة اجروا تجاربهم على مرض الزهري (السيلان) في كواتيمالا على أطفال المدارس والأيتام ومرضى المستشفيات النفسية ونزلاء السجون والمجندين العسكريين.

أوباما قدم اعتذار شخصي إلى حكومة كواتيمالا عن الحادث في سنة 2010 وكلف لجنة رئاسية لدراسة القضية التي اعلنت عن تقريرها في شتمبر 2011 مؤكدة وقوع تجارب بربرية على تشكل انتهاكات لحقوق الإنسان.
كانوا يحزنون العاهرات عن طريق حقن اللوالب الزهرية في السائل الشوكي بالدماغ ،لاصابتهم بأمراض تناسلية، ثم ينظموا حفلات جنسية مع رجال من أجل الانتقال المتعمد للمرض فيظهر مستحلب الزهري(السيلان) على القضيب الذكري
ايضا كانوا يحقنون نزيلات مستشفى الأمراض النفسية بمرض الزهري وكانوا يأخدون صديد السيلان الخارج من جسم الذكور ويحقنوا بيه كلتا عينيه.
وهكذا أصيب العديد من الأبرياء في كواتيمالا بأمراض تناسلية بسبب روكفلر والجامعة.
ايضا التجارب السريرية التي كانوا يجربونها على 600 مزارع من الأفارقة السود الأمريكان لم يكونوا على علم بحقيقة التجارب فقد قيل لهم انها تجارب تخص فقر الدم وخلافه وليس سيلان مقابل حفنة من الأموال ووجبات غذائية
ورغم ثبوت نجاح للعلاج بالبنسلين إلا ان باحثي روكفلر والجامعة لم يستخدموه مع هؤلاء الضحايا وتركوهم عمدا دون علاج لاحتياجهم إلى مراقبة تطور المرض مما أدى إلى إصابة زوجاتهم وأطفالهم بالمرض.
هذه التجارب السريرية هي ما عرفت بتجارب توسكيجي أو فضيحة توسكيجي التي استمرت مدة 40 سنة قبل اكتشاف الفضيحة وتوقف الدراسة.
السؤال
إلى أي مدى يمكن الوثوق بأرقام الأصابات والوفيات جراء كوفيد 19 والمعلنة يوميا من قبل هذه الجامعة.
الإجابة الحتمية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube