أخبار المهجر

الإكراهات والتحديات التي تعرفها قضية الصحراء في الدنمارك

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

نحن ملزمون كفعاليات إعلاميةوصحفيين وفعاليات جمعوية بنقل صورة حقيقية لمواقف الأحزاب السياسية الداعمة للحكومة مما يجري حاليا على الحدود الموريتانية المغربية.وعلى ضوء المظاهرة التي نظمتها الأحزاب التالية شبيبةالحزب الإشتراكي الديمقراطي وهوالحزب الحاكم وشبيبة الحزب الإشتراكي الشعبي والذي يعتبر المغرب محتلا للأقاليم الجنوبية وشبيبة رادكال فنسترا حزب وسط داعم للحكومة ،ثم حزب القائمة الموحدة ويمثل أقصى اليسار موقفه لا يختلف عن الحزب الإشتراكي الشعبي ثم حزب الحركة ضد أوروبا . ومنظمة أفريكا كونتاكت .وقفة الأمس بينت عجز الدبلوماسية المغربية وفشلها في الدفاع عن القضية الوطنية. وتعبئة مغاربة الدنمارك وتحريك النسيج الجمعوي لتحمل مسؤوليته في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا.ويجب أن نقول الحقيقة ولا يجب تضليل الرأي العام الوطني والحكومة لقد قدمنا صورة سيئة بالأمس لأن الحضور كان ضعيفا لايجسد حقيقة الإجماع الوطني حول هذه القضية. ولايبين حقيقة عدد الجالية التي تجاوز 17ألف نسمة بحيث لم يتجاوز العدد ثلاثون فردا بما فيهم طاقم السفارة سيتذرع المنظمون والإدارة بضيق الوقت في إخبار النسيج الجمعوي فنرد على ذلك بتأكيد غياب تواصل السفارة مع العديد من الفعاليات وبالخصوص رجال الإعلام والصحفيين القادرون على نقل الخبر وترويجه .و تدبير القضية الوطنية يتطلب استراتيجية كنا قدبدأناها منذ تأسيسنا للمنتدى المغربي الدنماركي.والذي عرف صراعات غذتها مع كامل الأسف جهات داخل الإدارة.ووقفة الأمس غاب عنها هذا المنتدى بل روج عضو منه ويمثل مجلس الجالية تدوينة مفادها مقاطعة الوقفة التي دعت إليها الخيمة المباركة ونوجه بالمناسبة رسالة للدكتور عبد الله بوصوف لاستفساره عن قضية الصحراء في الإسراع باستفسار عضو المجلس عن موقفه المتخاذل لدعم الوقفة الداعمة لقضية الصحراء .كان من الضروري أن أن توجه السفيرة دعوة مستعجلة لجميع الفعاليات لتدبير الوقفة وفشل الأمس يفرض إعادة النظر بل جلسة محاسبة لكل واحد مقصر وغير قادر على الدفاع عن القضية الوطنية بالثقافة السياسية وبالمعطيات التاريخية التي تثبت مغربية الصحراء ثم بلغة التواصل التي يفهمها الخصوم . إن سقوطنا المدوي بالأمس وهذه هي الحقيقة المرة .يفرض الدعوة لاجتماع طارئ ومناقشة مجموعة من الإقتراحات لتجاوز الإكراهات التي نعاني منها وخلاصة القول يجب أن نقول الحقيقة للمسؤولين ولاعيب إذا قلنا أننا بالأمس لم نكن في المستوى ولم نستفد من الديمقراطية الدنماركية فقد لقنونا درسا في الديمقراطية فعوض أن نرد عليهم بالحجة والدليل على ترهاتهم لأنهم يرددون أسطوانة البوليساريو والجزائر .التجأنا لطرق عفى عنها الزمان وأصبحت متجاوزة .لقد افتقد المنظمون للغة التواصل بالدنماركية وفشلوا في إقناع حتى من حضر من المغاربة . هذه هي حقيقة الوقفة التي كانت بالأمس وعلينا أن نستعد جميعا للنزال مستقبلا فالمعركة ستكون غير متوازنة لأننا نواجه حكومة تمتلك سلطة القرار.وهي رسالة لكل الجهات في المغرب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube