شخصياتمستجدات

اتحاديو اوروبا و التمثيلية المؤجلة في المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي

على الرغم من مرور سنة على انتهاء أشغال منصة باريس للمؤتمر الوطني 11 للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ما زالت تمثيلية اتحاديو فرنسا و اوروبا بشكل عام في المجلس الوطني معلقة.
هذا لم يمنع اتحاديو فرنسا من تثبيت حضورهم طوال السنة على الواجهة النضالية ، الحقوقية و الطلابية و الفكرية ببلد المهجر فرنسا.


لقد تميزت منصة باريس بنقاش اتحادي عميق و صريح، وجسدت تدخلات و اقتراحات المؤتمرين شعار المؤتمر، الوفاء و الالتزام و الانفتاح. اذ كان اللقاء مناسبة لاستحضار عطاءات شهداء و قادة الحركة الاتحادية من عبدالرحيم بوعبيد، المهدي بنبركة، عمر بنجلون، محمد كرينة، محمد الباهي، ثريا السقاط، امي فاما، محمد البصري، محمد بنيحيى، الحسين المنوزي، سعيد بونعيلات، لحسن الضيافي، عبدالسلام نعمان، …
و التأكيد على الالتزام بالمشروع التحرري الديمقراطي الاشتراكي و مبادئ الحكامة الجيدة، و ذلك بالاعتماد على آليات ديمقراطية لتدبير الخلافات و العمل على الانفتاح على القوى الحية للمجتمع و الأفكار التنويرية.
منصة متميزة بمشاركة الجيل الأول لمناضلي بداية الستينات ( ا لاخ عباس مبارك بودرقة، عضو سابق بهيئة الإنصاف و المصالحة، الأخ الدكتور عبد الحفيظ امازيغ، مدير سابق للبنك انجلو – أمريكى بباريس) و شباب من الجيل الجديد الذي تمرس على العمل النضالي بالجامعات و الثانويات المغربية ( الشابين ادم بوبل و وديع ازناك).
فبالاضافة إلى مناقشة مختلف التقارير ( الادبي و المالي و التنظيمي و السياسي)، و تقديم اقتراحات لتطوير الأداء الحزبي، شارك مؤتمرو منصة باريس في التصويت على انتخاب الكاتب الأول، اذ اسفرت النتائج على ما يلي :
الأصوات المعبر عنها: 16
ورقة بيضاء: 8
الأخ ادريس لشكر : 7
الأخ طارق سلام: 1
كما تم التصويت على مرشحي المنصة للعضوية في المجلس الوطني.
و اختتم لقاء منصة باريس بحفل تكريمي للأخ عبدالحفيظ اماريغ، أحد قيدومي مناضلى اتحاديو فرنسا.
هذا التذكير هو مناسبة ثمينة للترحم عى روح الفقيد محمد راكوب، رئيس اتحاد جمعيات المغاربة بضواحي باريس و الذي كان من مؤتمري منصة باريس .
اتحاديو فرنسا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube