أخبار المهجر

فضيحة باب دارنا وغياب إنصاف الدولة المغربية للمتضررين الذين في غالبيتهم مغاربة العالم

مرت سنوات على فضيحة باب دارنا ،وهي شركة أسسها نصاب في ميدان العقار وكان ضحيتها مئات من مغاربة العالم ،الذين نظموا عدة وقفات احتجاجية داخل المغرب أمام البرلمان المغربي،ووجهوا عدة رسائل للجهات العليا من أجل إنصافهم واسترجاع أموالهم المنهوبة والمهربة للخارج .وعندما باءت كل مبادرتهم بالفشل ،واستمر الصمت المطبق حول القضية،رغم اعتقال المجرم ومن معه الذين نصبوا على الضحايا الذين في الغالب من مغاربة العالم .انتقلوا هذه المرة لفضح الصمت المطبق  عن هذه الفضيحة المدوية،للتظاهر في الخارج وبالضبط في العاصمة الفرنسية باريس في أكبر ساحاتها والتي توازي الساحة الحمراء بموسكو.بعدما استمر الغموض حول القضية.وسكتت المنابر الإعلامية منذ مدة.تجمع باريس اليوم هو رسالة واضحة لكل من يريد إقبار الملف ويخشى فضح الرؤوس الكبيرة المتورطة فيه.اليوم لحظة حاسمة للمتجمعين في باريس لإظهار الحقيقة،وإحياء الملف على مستوى القضاء المغربي الذين يقولون عنه أنه قضاء نزيه ،يوجد على رأسه مسؤولون اختيروا من أجل تطبيق القانون .فضيحة باب دارنا يجب أن تخرج إلى الواجهة من جديد لتصحيح صورة العدالة المغربية التي جعلت الجميع سواسية أمام القانون .تجمع اليوم بباريس رسالة لكل المسؤولين الذين عينهم الملك لحفظ ماء الوجه ،بتطبيق القانون على المجرمين الذين تحملوا المسؤولية في شركة باب دارنا وهربوا الأموال للخارج.لايمكن السكوت وطمس هذا الملف ،يجب الكشف عن كل المتورطين صغارا أو كبارا واسترجاع كل الأموال التي هربت إلى الخارج.لا يمكن السكوت عن فضيحة مدوية ذهب ضحيتها في الغالب مغاربة يقطنون في مختلف دول العالم.آمنوا بالعدالة المغربية ،وساهموا منذ سنوات في دعم مسلسل التنمية في المغرب الذي أحبوه ومستعدون للتضحية بأرواحهم في سبيله وفي سبيل وحدته الترابية،وقد اختاروا اليوم وعيد المسيرة الخضراء المظفرة عيد استرجعوا فيه الصحراء التي ستبقى مغربية شاء من شاء وأبى من أبى .المحتجون بباريس في ساحة تروكادرو، اختاروا اليوم  وفي ذكرى المسيرة الخضراء ليعبروا بقوة بأنهم مستعدون باستمرار للدفاع عن وحدة المغرب وفي نفس اليوم يطالبون الجهات العليا بالضرب بيد من حديد على كل من يسيئ لسمعة البلاد عن طريق القضاء الذي نريده أن يكون نزيها في إنصاف ضحايا شركة باب دارنا .إنهم ينتظرون لحظة الإنصاف من أعلى سلطة في البلاد .لأنهم ملوا من الإنتظاروالتسويف .يجب على القضاء أن يقول كلمته في فضيحة باب دارنا.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك​

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube