نظمت جذور و فروع للتنمية و التعاون ببرشلونة و المركز الأوروبي للإعلام الحر و الدراسات الاستراتيجية ببريطانيا و مركز ريما للتكوين المهني الخاص حفل تخرج اول فوج من فئة المهن الجديدة “مساعد ممرض ” و ذلك في إطار شراكة عمل تربط المراكز الثلاث و في إطار تنفيذ احد أهداف التنمية المستدامة بتوفير المساواة في التعليم و التكوين المهني الخاص و ادماج المنقطعين باكرا عن التعليم من النساء و الشباب و الطبقات الهشة لمنحهم فرص التشغيل و التمكين الاقتصادي في المجتمع وفقا لمنهجية و سياسة جلالة الملك نصره الله في دعم الشباب و تكونيه.
و قد حظيت قرابة 25 شابة من فترة تكوين دامت 10 اشهر تلقين فيها مواد في العناية الصحية كمساعدات ممرض طبقا لمواد نفس الشعبة في البلاد الأوروبية و ذلك لتأهيلهن بمؤهلات و كفاءات من مستواً عالٍ. حرص على تأطير هذا الفوج من الشابات مؤطرين محليين و دوليين أبدعوا في التركيز على المواد الأساسية و كذلك دورات تكوينية إضافية مثل العنف ضد النساء، العنف ضد المسنين، شجرة الحياة genograma لتحديد وضعية المريض الإجتماعية، كيفية التهيئ لمقابلة العمل… إلخ.
هاذا و بالإضافة للمواد النظرية حضيت جل الشبات بفترات تدريبية في مستشفيات و مصحات المنطقة حيث تم إدماج بعضهن في العمل لكفائتهن و تميز تعليمهن.
و حضر حفل التخرج مندوبي المؤسسات المنظمة السيد عمر سعدون عن المركز الأوروبي للإعلام الحر و الدراسات الاستراتيجية و السيدة نعيمة العورفة القدسي عن جذور و فروع للتنمية و التعاون و السيدة امال العورفة عن مركز ريما للتكوين المهني الخاص بطنجة و السيد عبداللطيف الكرطي عن الهلال الأحمر المغربي بالعرائش .
ابتدأ الحفل بالنشيد الوطني تلاه كلمات السادة الحاضرين الذين سلموا الدبلومات للمتخرجات في جو من البهجة و السرور و كذلك في شحنة من العواطف خاصة و أن الدراسة و نيل الشهادة تمثل نقطة تحول جذرية في حياة العديد من الحالات الإجتماعية.