أحمد رباص – حرة بريس
يطمح المغرب وموزمبيق حاليا إلى تطوير شراكتهما الاقتصادية من خلال تعاون القطاع الخاص. لذا، قرر اتحاد أرباب العمل في البلدين إنشاء مجلس أعمال مشترك لتعزيز الاستثمار والشراكات المربحة لكلا الجانبين.
وقع رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج ورئيس اتحاد الجمعيات الاقتصادية الموزمبيق أغوستينو زاكارياس فوما، يوم الأربعاء 20 يوليوز 2022 في مراكش، خلال انعقاد قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية، مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الأعمال المغربي الموزمبيقي.
تتمثل مهمة مجلس للأعمال هذا في خلق أوجه تآزر وقنوات اتصال بين المقاولات المغربية والموزمبيقية، لتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة وتشجيع الاستثمار والاستثمار المشترك في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، والتي سيتم تحديدها. ويهدف أيضا إلى دعم المقاولا ، ولا سيما الصغيرة منها والمتوسطة، للنجاح في تأسيسها وتطورها الدولي، كما يشير إلى الاتحاد العام لمقاولات المغرب في بيان صادر بالمناسبة.
وبالتالي فإن إبرام هذا الاتفاق هو خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين القطاعين الخاصين في المغرب وموزمبيق. كما ينص على تنظيم المنتديات والبعثات لتقريب مجتمعات الأعمال التجارية من بعضها البعض لصالح شراكة دائمة ومربحة للجانبين.
تم التوقيع على مذكرة التفاهم هذه على هامش المائدة المستديرة “من صنع في أفريقيا إلى صنع في أفريقيا” التي نظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب وأدارها رئيس المفوضية الأفريقية للاتحاد، عبده ديوب.
كان الهدف من هذه الجلسة هو تحديد وسائل تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص والإجراءات التي يجب اتخاذها لتعزيز الاستثمارات والاستثمارات المشتركة بين البلدان الأفريقية وبين أفريقيا والولايات المتحدة، لصالح بناء سلاسل القيمة الصناعية.
وشهدت هذه المائدة المستديرة أيضا مشاركة جيمس مورزارت ستروثر،
رئيس جمعية الأعمال الليبيرية، وكزافييه رايل، رئيس مكتب المغرب العربي لمؤسسة التمويل الدولية، وعلي الزروالي، نائب رئيس لجنة إفريقيا بالاتحاد العام لمقاولات المغرب ومدير التعاون الدولي وتطوير الأعمال في MASEN،
وتامر يونس، مدير شؤون شركة Procter and Gamble، ولينيت أرمسترونج، المدير العام لشركة Debswana Diamond ،.