حيمري البشيرمستجدات

مقال توضيحي حول بيان بنك المغرب عن الكرونة الدنماركية

كان ضروري لإنهاء الجدل والقلق وسط الجالية المغربية ،الخوض في الموضوع،والعمل على استضافة مسؤول من البنك الشعبي ،في إذاعة السلام في حلقة مقبلة،للإستماع لوجهة نظره فيما يخص الإشاعات التي انتشرت ،كالنار في الهشيم ،وتضاربها،وسط جالية وجدت نفسها في حيرة من أمرها ،في غياب تفاعل السفارة المغربية ،مع الموضوع.قرار توقيف قبول العملة الدنماركية،الأسباب،علامة استفهام لانريد الخوض فيه،لكن الذي يهم المغاربة الحاملون للجنسية أوالمقيمون،هو أن قرار عدم قبول الكرونة في البنوك والمصارف في المغرب راجع لأسباب ،سنعطي الفرصة لمسؤول بنكي في مؤسسة البنك الشعبي لتوضيحه .ماجمعناه من معطيات عن القرار المتخذ،الذي اتخذته دول أخرى كذلك ،هو لايمكن لأي مواطن مغربي في سفره للمغرب في عطلة،أن يحمل معه الكرونة الدنماركية،لأنها أصبحت غير مقبولة في الأبناك والمصارف المغربية،في الوقت الذي بقي التعامل مفتوحا في وجه الكرونة السويدية،أو النرويجية ،،أوالأورو إلى جانب الدولار الأمريكي ،والجنيه الإسترليني .إلا أن الإيجابي بالنسبة للمغاربة المقيمين في الدنمارك،فعملية التحويلات من الأبناك الدنماركية إلى الأبناك الغربية ستبقى سارية المفعول ،ولم يحدث أي تغيير يذكر.أسباب القرار الذي اتخذه المغرب في عدم قبول الكرونة المحمولة في الأبناك،وقبول التحويلات بالكرونة إلى الأبناك المغربية ،قرار غير مفهوم ويتطلب توضيحات أكثر عوض الإقتصار على بيان مقتضب،جعل الجالية المغربية بالدنمارك تعيش ،قلقا حقيقيا ،في غياب توضيحات من الجهات الرسمية ،مما دفعنا كرجال إعلام في الساحة ،نبحث عن الحقيقة.لا أريدالخوض في قضايا تتعلق بالمشاكل التي تخبط فيها بنك دنماركي كبير في الولايات المتحدة والذي ترتب عنه تشويه صورة لمؤسسة بنكية معروفة التجأت لحل المشكل وإغلاق ملف المتابعة القضائية عن طريق أداء ذعيرة مالية وصلت إثنان مليار دولار.القضية ليس لها ارتباط بالقرار المغربي بوقف صرف الكرونة ،والمغرب ليس البلد الوحيد الذي اتخذ القرار ،بل هناك دول عديدة،وعلى رأسها دول إسلامية كذلك،كتركيا.إذا ما يهم الجالية المغربية هو ،ونحن نعيش أجواء الشهر العظيم شهر رمضان الذي يتطلب التضامن والتكافل مع أهلنا في المغرب ،وهم في أمس الحاجة للدعم ،هو أن عمليات التحويلات البنكية بالكرونة الدنماركية عبر الأبناك الدنماركية إلى الأبناك المغربية وبالخصوص مؤسسة البنك الشعبي البنك المغربي الوحيد الذي يوجد فرع له في الدنمارك،إذا الأسبوع المقبل يومي الإثنين والثلاثاء سنستضيف في إذاعة السلام ممثلا عن البنك من داخل المغرب وإعطائه فرصة لتوضيح بيان بنك المغرب وتأثيره.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube