تغضُّناتٌ ودَوالِ : ( إلى صديقي الأستاذ عبد العزيز المغراوي)
مصطفى الزِّيـــن
مَا لِلْغُضُونِ؟
وَمَالِي؟
وَمَا لِهَاتِي الدَّوَالِي؟
يَرَاهَا الطَّبِيبُ تَسَلَّقُ سَاقِي
وَمَارَآهَا تَسَلَّقُ رُوحِي..
وِجْدَانِي أَنَا ..وَخَيَالِي
يَقُولُ : لَمَّا لَمْ تَمْشِ تَمَشَّتْ
وَمَا يَدْرِي التِّي مَا مَشَتْ بِغَيْرِهَا حَالِي
تِلْكَ التِّي كَانَتْ تَدِبُّ بِجِسْمِي
فَتَهْفُو لَهَا أَوْصَالِيَ وَوِصَالِي
تِلْكَ التِّي تَعَتَّقَتْ لِيَ دَهْراً
مِنْ دِمَا صَفِيَّاتِ الدَّوَالِي
أَقْدَامُهَا فِي الطِّينِ تَحْبُو
والرُّوحُ مِنْهَا سَمَتْ لِلْأَعَالِي
وَمَا تَغَضَّنَ قَلْبِي
وَمَا تَبَلْبَلَ بَالِي
وَمَا تَهَدَّلَ جِسْمِي
وَمَا تَدَّلَّتْ دَوَالِي
ومَا تَعَرَّقُ سَاقِي
إِِلاَ بَعْدَمَا جَفَانيَ سَاقِي
وَ خَلاَ مِنْ كَفِيَّ خِلِّي ..
وَ طَارَ مِنِّي غَزَالِي
لَوْلاَهَا شُلَّتْ يَمِينِي
فَأَتْبَعْتُهَا بِشِمَالِي
فَعُودِي وَامْلَئِي كَأْسِي
يَابْنَةَ الْكَرْمِ..
تَعَالِي..
صفرو- الخميس 19غشت 2021.