سوف ألتزم ببيتي الإمام الشافعي في شهر التوبة والغفران

إِذا نَطَقَ السَفيهُ فَلا تجبه

فَخَيرٌ مِن إِجابَتِهِ السُكوتُ

فَإِن كَلَّمتَهُ فَرَّجتَ عَنهُ

وَإِن خَلَّيتَهُ كَمَداً يَموتُ

لن أعقب على تعليق بعثه أحدهم تحت إسم مستعار <عبد القادر المنصوري> وبما أنه لايملك الشجاعة التي أملكها في قول الحقيقة ومحاربة الفساد والنفاق والدفاع عن الشرعية ،واحترام القوانين السائدة في البلاد التي اخترنا العيش فيها فليقل مايشاء لأنه لا يملك شخصية الرجال ،الصناديد ،أعتقد أن الجاهل الجبان الذي بعث بالتعليق لايمتلك الجرأة والشجاعة ليكشف عن وجهه الحقيقي،ومقارعة المناضلين في أفكارهم ومايحملونه من ثقافة سياسية.يعتقد أني سوف أتوقف عن الكتابة والخوض فيما يجري ،وهو معذور بهذا السلوك النشاز لأنه يجهل المعارك النضالية التي خضتها في الجامعة المغربية لسنين والتربية السياسية التي تلقيتها في حزب قدم شهداء وأفتخر بذلك.أنا ياغبي بمقالي الذي أثار خميرة غضبك دافعت عن الشرعية في المسجد ولايستحق أن يتحمل المسؤولية في مؤسسة الإمام مالك ، سوى من يحمل الكفاءة التي تتجسد في الثقافة الإسلامية والثقافة السياسية والإلمام بقوانين البلد الذي نعيش فيه .وأن الذين يسيرونه ،خرجوا عن جادة الصواب عندما لم يلتزموا بالقانون الداخلي ،ورفضوا كل ترشيحات الجهة المعارضة جملة ،هل الجميع لا تتوفر فيه الشروط التي تخدم أجندتهم.أدعوك لنقاش مفتوح حتى يتعرف عليك كل الذين يتابعون هذا النقاش ،ولكن أنا متيقن أنك جبان لا تمتلك ثقافة النقاش الديمقراطي وتدافع عن الباطل عوض الدفاع عن الشرعية لأنك ومعك الذين يتهمون الناس بالباطل والذين تنتصب محاميا عنهم غير قادرين على المواجهة بوجه مكشوف في إطار الديمقراطية والشفافية

قلتها وسأكررها مرة أخرى أنا أدافع عن الشرعية والديمقراطية ولا أدافع عن الأشخاص ،ومن حق كل منخرط يريد الترشح لتحمل المسؤولية أن يقبلوا ترشيحه وأن عملية الإنزال التي تمت تحت المراقبة فالتقارير تفيذ بأن حوالي 150من شباب حزب التحرير تم تسجيلهم في قوائم المنخرطين التي لم يكشفوا عنها ونحن لا تفصلنا عن يوم المشهود إلا ثلاثة أيام ومع ذلك المكتب المسيرالحالي لم يوجه للمنخرطين لا التقرير المالي ولا التقرير الأدبي ولا دعوة للمشاركة في الجمع العام ،أقول لعبد القادر المنصوري الذي لا يملك الشجاعة للكشف عن وجهه الخبيث ،لقد وقفت علي في منامي ،وعلمت أنك من المرشحين لتحمل المسؤولية في المكتب المقبل ولكن كن على يقين أني لن أكون منافسا لك لأنه لا يشرفنى أن أنافس جبانا وصوليا علمانيا ويتطاول على تدبير مسجد.وعندما تكون لك الجرأة والشجاعة في مقارعة الرجال والكشف عن وجهك القبيح فعند ذلك سيكون كلام آخ.أكرر ماقلته سابقا اتقوا الله في مؤسسة بناها المغاربة وساهم فيها المغرب ومن يفتحوا أفواههم الآن بأنه لايوجد دليل على ذلك ،فهذا يدخل في عقوق الوطن والأفكار التي يتبناها من يحملون فكر الإنفصال ومعاداة الوطن.أتمنى أن تكون لكم الجرأة لحماية المؤسسة حتى تبقى مغربية بعيدة عن التيارات الإسلامية لأن كل المغاربة متمسكون بالمذهب المالكي .وهي نقطة لا تحتاج لنقاش .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك