بياناتضد التيارمستجدات

الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع تخلد ذكرى يوم الأرض

أحمد رباص – حرة بريس

اصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع يوم 26 مارس الجاري بيانا بمناسبة الذكرى 46 ليوم الأرض الفلسطيني الموافق ل30 مارس.
وتخلد الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، إلى جانب كل الضمائر الحية وأحرار العالم، هذا اليوم تحت شعار “يوم الأرض:نضال مستمر من أجل تحرير الأرض وإسقاط التطبيع”، ضمن وضع عام يتسم أساسا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني الغاشم في ضد الشعب الفلسطيني، ويتميز اولا وأخيرا بتورط الأنظمة الرجعية العربية العميلة في مستنقغ “التنسيق والتعاون مع الكيان الصهيوني، مقابل استمرار المقاومة بمختلف أشكالها ومناهضة التطبيع على أكثر من صعيد”.
من خلال الوثيقة التي أصدرتها الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بهذه المناسبة، تنهي إلى علم كافة القوى الحية المغربية المناهضة للتطبيع مع دولة الاحتلال البغيضة أن الشعب الفلسطيني وقواه المناضلة مستمرون في “رفع راية الكفاح والمقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية والمدنية وضمنها حركة المقاطعة BDS”؛ رغم غطرسة الدولة الصهيونية التي ليس لها نظير في التاريخ، والتي من مجاليها اقتحام بيوت الفلسطينيين عنوة واعتقالهم وإعدامهم في الميدان وهدم مساكنهم والاستيلاء على الأراضي والمياه واجتثات الأشجار والاعتداء على آلاف المعتقلين والاعتقال الإداري واقتحام المسجد الأقصى وإجبار قطاع واسع من الشعب الفلسطيني على العيش خلف الجدار ونقاط التفتيش وتحت حكم عسكري دائم والتعامل مع الفلسطينيين كقومية من مرتبة أدنى، وغيرها من جرائم الأبارتايد والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
ونقرأ في الوثيقة ذاتها أن الشعب الفلسطيني وهو يواجه يوميا تلك الأشكال المتنوعة من الاعتداءات يجسد وحدته وتشبته بأرضه وهويته التاريخية ويبرهن على مواصلة نضاله المستميت، الذي أكدته مرة أخرى معركة سيف القدس وعملية بئر السبع ومعركة الأسرى الذين نجحوا بفضل نضالهم ووحدتهم في فرض مطالبهم.
ورأت الوثيقة في كل تلك المحن التي تعرض ويتعرض لها الشعب الفلسطيني امتدادا ومواصلة لتلك المواجهة الشعبية التاريخية التي خاضها يوم 30 مارس من سنة 1976، ضد محاولات السطو على أراضي سكان عدد من قرى الجليل المحتل.
كما يشير البيان إلى ان النظام الرسمي العربي من البحر إلى البحر يستمر في الانصياع للحركة الصهيونية والارتماء في أحضان كيانها المجرم وخدلان الشعب الفلسطيني وتوجيه ضربات الغدر لمقاومته.
وفي ما يتعلق بالمغرب، ذكرت الوثيقة السيل الجارف من المبادرات التي تهم التعاون والتنسيق مع الكيان الصهيوني في جميع المجالات ضمنها العسكري والأمني والاستخباراتي والاقتصادي والتربوي والثقافي والأكاديمي والفني والرياضي والديني؛ مدمجة كل ذلك في إطار مسار خياني، ومعتبرة إياه مؤشرا خطيرا دالا على أهداف مخطط لها يراد من تحقيقها تخريب بلادنا وتدجين شعبنا وأجياله الصاعدة من خلال ملء ادمغتهم بالإديولوجية الصهيونية العنصرية وحملهم على القبول بالتطبيع مع كيانها المجرم والاستعماري.
بناء على ما تقدم، تهيب الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع التي تضم قوى حية ديمقراطية سياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية من بلادنا، بكل فروع الجبهة ومكوناتها إلى التعبئة لتنظيم وانجاح الوقفات الاحتجاجية بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني يوم الأربعاء 30 مارس 2022 في كل المناطق.
وتجدد العهد على مواصلة النضال الدؤوب والجماعي في عمق المجتمع دعما لفلسطين ودفاعا عن أرضها وعن أرض المغرب حتى تحرير فلسطين ودحر الصهيونية وكيانها المدعوم من طرف الامبريالية العالمية وعلى رأسها الامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب ومشعلة الحروب.
كما تدعو مناضلات ومناضلي الجبهة الى مضاعفة الجهود فيما يتعلق بدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمختلف الأشكال والوسائل، وتهيب بالشباب المغربي وخاصة الطلبة والتلاميذ إلى الانخراط في هذه المعركة بمختلف الوسائل المتاحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube