أخبار المهجر

لماذا لا يرد الإعتبار لمغاربة العالم لماقدموه خلال سنين طويلة في سبيل الوطن؟

أيها المرابطون في دول عديدة ،تمتعوا بالقيم الغربية وبالحقوق الكاملة ،وتمسكوا بهوياتكم الأوروبية ،ومن حقكم أن تفتخروا بما حققتموه ،بالعيش الكريم الذي  حرمتم منه يوما ما في زمن مضى.  ،وبالإحترام الذي تتمتعون به .عليكم أن تفتخروا بمقامكم في الغرب.لأنكم أصبحتم تتقاسمون القيم الإنسانية التي افتقدتموها في وطن إسمه المغرب.لقد وقفنا على الحقيقة المرة بعد انتخابات الثامن من شتنبر،وبالإنتخابات المهزلةوماتمخض عنها مرة أخرى إقصاء مر لمغاربة العالم من المشاركة

لم يعد لنا مجال للتدخل في التعبير عن وجهة نظرنا فيما يجري في بلد إسمه المغرب،ولايحق لنا بعد اليوم أن نطالب بفتح المجال أمامنا  في المشاركة في تدبير الشأن العام مادام أننا جزئ من وطن إسمه المغرب .من يقف في وجه انتزاع هذا الحق المشروع ؟من يريد فقط تحويلاتنا المالية ويعترض على ما نحمله  من قيم ديمقرطية  عشنا عليها وسنموت عليها

إلى متى سنبقى نناضل من أجل إقناع الجهات التي تخشى مشاركة مغاربة العالم،ولكنها في نفس الوقت ،تقدر وتبارك مايقدمونه من دعم اقتصادي للمغرب ،من خلال التحويلات المالية.الصورة توضحت في انتخابات الثامن من شتنبر ،وحصل إجماع داخل الأحزاب السياسية،باستمرار الجدل والنقاش حتى إشعار آخر ،لأن فكرة المشاركة لازالت لم تنضج.في اعتقادي أن الذين يتحكمون في قرار المشاركة من عدمها،قد حسموا الأمر،،والكرة الآن في معتركنا كنخب لازالت تؤمن بالديمقراطية ،وبانتزاع حقوقا مدسترة ومشروعة،مصير المشاركة السياسية كمغاربة يعيشون في الشتات،يتطلب اجتهاد بيننا ،وليس حوارا مع طرف يستمر في تجاهل مطالبنا.علينا أن نغير خطابنا السياسي ،ونستفيذ من تجارب عدة جهات.نحن نريد فقط ممن يتحكمون في كل شيئ في المغرب أن يردوا الإعتبار لأجيال ساهمت عبر التاريخ في حماية الوطن ،والمساهمة في نمائه .انصفوا مغاربة العالم لأنهم يحسون بغبن كبير عندما تحرمونهم من المساهمة في تكريس قيم الديمقراطية في المجتمع المغربي .أيها السياسيون الذين أصبحتم تتحكمون في مصيرنا اليوم وغذا بالسياسة التي تنهجونها،وبالأبواب التي أغلقتموها ،في وجه مغاربة العالم ،فسوف يكون المغرب الخاسر الأكبر،عندما ،تقرر الأجيال المزدادة في المنفى بأن لاجدوى في العودة للمغرب سواءا أحياءا أوأمواتا.وينسوا التفكير والمساهمة في أي مشروع تنموي ،ولاتحول ديمقراطي،في غياب الإرادة السياسية.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube