أخبار المهجرضد التيارمؤسساتمستجدات

سلسلة فضائح الديبلوماسية المغربية، إلى أين؟

بقلم ذ. المصطفى القادري – لندن

الديبلوماسية المغربية تتلقى الضربات المتتالية بمختلف مناطق العالم على خلفية الأخبار الأخيرة التي تطفو إلى الواجهة واضعة المغرب ومعهم المغاربة تحت المجهر، فعلى بعد أيام قليلة من إقتحام الشرطة البلجيكية لفروع البنك الشعبي وإعتقال بعض من رؤسائها لضلوعم في قضايا مرتبطة بتبييض الأموال وبحكم العلاقات التي جمعت المؤسسة المالية بالجهاز الديبلوماسي على مر الزمن حيث يعتبر البنك الشعبي جزء لا يتجزأ من المشهد القنصلي و يشكل عنصرا قارا في لائحة الخدمات القنصلية المقدمة للمواطن.
سبق هذا الخبر، فضيحة تبييض الأموال بكطالونيا التي كانت بطلاتها عصابة زوجات تجار الهجرة، تلك الفضيحة التي دوت في وسائل الإعلام الإسبانية، و في مواصلة حثيثة على خطى الفضائح، تطل علينا اليوم المواطنة المغربية المقيمة بالديار الكندية السيدة فاطمة معروف، من خلال فيديو نشرته على موقع الفاسبوك تندد من خلاله بما اعتبرته جريمة نكراء و سلوك إجرامي تنهجه الديبلوماسية المغربية بكندا لنهب المال العام و تبييض الأموال كما وجهت أصابع الإتهام مباشرة إلى وزير الخارجية السيد بوريطة مدعية أنه طالب بحقه من الكعكة التي يتم تقسيمها.
أيضا وفي إشارة خطيرة جدا إعتبرت السيدة فاطمة و هي القريبة من المواقع الديبلوماسية بحكم مشاركتها في أنشطة المغاربة بكندا أن دار المغرب أصبحت دار دعارة بإمتياز، على شاكلة مع يلحظ في مناطق أخرى بالعالم حيت تنتهج الديبلوماسية المغربية طرقا مشكوك في أخلاقيتها من خلال الزج ببعض من السيدات الغريبات عن فضاءات العمل المدني و السياسي و الأكاديمي أو حتى الإقتصادي حيث كل ما يتوفرن عليه من إمكانيات ينحصر في الجمال الأنثوي المغري، ليتوصلن بعضوية بعض مؤسسات الصداقة التي عرفت تاريخيا بقبولها فقط لقشدة المجتمع، في ما يمكن أن يسمى بدبلوماسية الدعارة، الموضوع الذي سيكون لنا عودة إلية في مناسبة أخرى في محاولة لتفكيك خيوط هذه الظاهرة الغريبة.
إنها ليست مجموعة من الصدف المتفرقة، بل يتعلق الأمر هنا بمنهجية عمل معينة يتم إتباعها حرفيا وكأنها تجلي لتعليمات كتيب الإستعمال الذي يرافق كل جهاز تم إقتناؤه، السيدة فاطمة معروف من كندا طرحت موضوعا شائكا، لكن غضبتها لا تعفيها إطلاقا من تفسير ما باحت به في لحظة نرفزة من توضيح الكثير من النقاط العالقة من قبيل رؤيتها للشروط التي يجب توفرها في وزير الخارجية أو الطريقة التي تمكنت من خلالها وضع الملف مباشرة لدى القصر الملكي، بالإضافة إلى نوعية و جودة الدلائل التي يمكن أن تقدم سواء لوسائل الإعلام أو مؤسسات القضاء ولهذا السبب فإن إدارة الموقع راسلت السيدة فاطمة لمطالبتها بإجراء حوار يوضح هاته النقاط و غيرها في إطار إمداد الرأي العام بالتفاصيل المرتبطة بالموضوع و لازال الموقع في إنتظار الرد.

في الأخير نترككم مع رابط الفيديو لمن أحب المشاهدة

https://www.facebook.com/groups/185449185565937/permalink/814529889324527/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube