الجيش الأردني يقتل 27 من مهربي المخدرات في الحدود على سوريا
أحمد رباص – حرة بريس
أعلن الجيش الأردني، يومه الخميس، عن مقتل 27 من تجار ومهربي المخدرات، في إطار أكبر عملية أمنية على الحدود مع سوريا منذ بدء الأزمة في الجار الشمالي عام 2011.
وقال الجيش في بيان إن المنطقة العسكرية الشرقية نفذت، فجر اليوم الخميس، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، عمليات هادفة ومتزامنة، على عدة جبهات، أحبطت محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات من سوريا والاتجار فيها.
ونقل البيان عن مصدر عسكري وصفه بـ “المسؤول” قوله: “تم تطبيق قواعد الاشتباك الجديدة ضد المتهربين المدعومين من قبل الجماعات المسلحة، ما أسفر عن مقتل 27 مهرباً وإصابة عدد منهم وفرارهم إلى أعماق الأراضي السورية”.
وللتوضيح: “نظرا لصعوبة الأحوال الجوية وتراكم الثلوج، تم إجراء معاينة أولية للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وما زالت عمليات البحث والمسح جارية حتى تعود المنطقة خالية من المخدرات ومروجيها”.
جاء توسع الأردن في عملياته الأمنية الحدودية بعد أن أمرت قواته بتغيير قواعد الاشتباك، بسبب الزيادة الحادة في عمليات التهريب والاتجار، التي أدت مؤخرا إلى مقتل ضابط وجندي آخر من الجيش الأردني، خلال اشتباك مسلح مع المهربين.
وشهد الأردن في السنوات الأخيرة مئات محاولات التهريب والإتجار خاصة من سوريا (شمالا) والعراق (شرقا)، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في هذين البلدين.
