مجتمع

وجهة نظر بعيدا عن العاطفة في ملف قضية مكري

عشقت أغاني يونس مكري وعائلته المنحذرة من وجدة

،وهناك من يقول أن لهم جدور جزائرية

.الضجة التي أحدثتها مالكة البيت المكترى من طرف عائلة مكري ،سليلة وزير سابق

و التي طالبت عائلة مكري بالافراغ وحاولت حبيا إقناعهم .إلا أن العائلة رفضت ،مستدلة بقدم المدة اكترائها منذ 1974.القضاء المغربي لم ينصف المالك الشرعي،عدة مرات وهذا يعد سابقة خطيرة ،جعلت العديد من مغاربة العالم يعيشون نفس المعاناة .إنصاف صاحبة الملك الحقيقي من طرف القضاء في المدة الأخيرة ،ومطالبة الجهات القضائية تنفيذ الحكم ،تطبيقا للقانون ،خصوصا أن سومة الكراء لاتتجاوز 500درهم.لأكثر من خمسين سنة من الإستغلال ،أعتقد أن عائلة مكري وبدعم من المواقع الإعلامية،يحاولون الوقوف إلى جانب عائلة مكري وعرقلة تطبيق القانون وإنصاف المالكة الحقيقية للبيت الذي تسكنه عائلتين لمكري.لايمكن مراعاة الظروف التي تمر بها هذه العائلة ومساندتها بالبقاء في السكن وعرقلة تطبيق القانون الذي حكم بالإفراغ.وبغض النظر عن الإرث الفني الذي خلفته عائلة مكري فإنه لن يقبل أي مغربي ومغربية التدخل في هذا الملف،بل يجب حماية القانون وحماية حقوق المالكين الحقيقيين .

مغاربة العالم الذين دائما يطالبون باستقلالية القضاء ،ويحاربون الفساد في جسم القضاء،يشعرون اليوم بخوف كبير بعد التدخلات التي بدأت تظهر من خلال تدخل وزير الثقافة ومسؤولين كبار حسب تصريحات عائلة مكري ،وهذا يعتبرونه مؤشر سلبي ،سيجعلهم ،يسارعون في إغلاق ممتلكاتهم خشية السيطرة عليها من طرف مكترين لهم نفوذ. والذين يتعاطفون اليوم مع عائلة مكري ويساندونها في البقاء بالمنزل الذي اكتروه ب500درهم منذ خمسين سنة،ضدا على القانون، عوض مطالبة الدولة المغربية إنصاف هذه العائلة التي خلفت إرثا ثقافيا طبع حقبة تاريخية ولايزال أفرادها حاضرون في مجال الأغنية والمسرح رغم غياب أحد أفرادها.لا أعتقد أن المغاربة سيعارضون إنصاف العائلة وإنصاف كل الفنانين الذي قدموا الكثير ،وهم كثر في المجتمع المغربي .تصريحات أحد أفراد عائلة مكري بأن مسؤولين نافذين في الدولة اتصلوا بهم ،لا يجب أن يفسر بإلغاء الحكم الصادر بالإفراغ،لأن صورة القضاء المغربي ستكون في المحك.وحتى تعويض العائلة بسكن يليق بماقدموه .سيجعل العديد من الممثلين والمغنيين المغاربة الذين قدموا الكثير وأمتعوا الشعب المغربي لكنهم عاشوا فقراء على>قد الحال > كمانقول في المثل الدارج المغربي وكان آخرهم نورالدين بكر الذي توفي الأسبوع الماضي .يجب رد الإعتبار لكل المبدعين من مغنيين وممثلين في الساحة المغربية،وأنا مع رد الإعتبار لعائلة مكري الفنية لكن ليس على حساب حقوق الآخرين.وعرقلة تطبيق القانون والبقاء في البيت المكترى.سأكون متضامنا مع العائلة بالمطالبة بحل مشكلتها بتوفير سكن لائق لماقدموه من تراث فني زاخر،تحية لعائلة مكري وعلى رأسهم يونس ومحمود وجليلة.الذين عرفناهم منذ كنا صغارا في زنقة مراكش بوجدة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube