ضد التيارمستجدات

مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تنظم الملتقى المغربي ضد التطبيع

إعداد: أحمد رباص

نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين يوم أمس السبت 15 يناير 2022 بمقر نادي المحامين الكائن بحي المحيط/الرباط الملتقى المغربي ضد التطبيع تحت شعار “متحدون لإسقاط التطبيع”.
تميز هذا الملتقى الذي تزامن تنظيمه مع الذكرى 13 لمحرقة غزة المسماة بالرصاص المصهور وجاء بعد مرور عام على التطبيع الرسمي المشؤوم، (تميز) بحضور ومشاركة طيف وازن من قيادات ورموز الشعب المغربي. نذكر منهم الأستاذ عبد القادر العلمي والأستاذ أحمد ويحمان وبنسعيد آيت إيدير الذي ألقى كلمته نيابة عنه الناشط السياسي والجمعوي محمد العوني. كما شارك حضوريا في هذا الملتقى الأستاذ عبد الرحمن بن عمرو، الناشط السياسي والحقوقي، إلى جانب الأستاذة خديجة صبار، والأستاذة نبيلة منيب، زعيمة الاشتراكي الموحد والأستاذ أحمد الريسوني اللذين شاركا في الملتقى عن بعد.
بعد كلمة السيد عبد القادر العلمي ، منسق المجموعة، الذي أشار في مستهلها إلى أن تنظيم هذا الملتقى جاء في إطار برنامج المجموعة التعبوي من أجل إسقاط التطبيع، توالت على منصة تسيير الملتقى المغربي لمناهضة التطبيع كلمات باقي المشاركات والمشاركين التي يمكن تلخيصها في ما يلي
إن الرسائل البليغة والكلمات المعبرة والواضحة في إدانتها وشجبها القوي لخطوة التطبيع مع العدو الصهيوني في مهرجان اليوم والذي اتخذ شعارا له “متحدون لأجل إسقاط التطبيع” يضعنا اليوم بمعية كل الشرفاء والقوى الحية والجادة أمام مسؤوليات وتحديات كبرى.
إن إسقاط التطبيع ببلادنا وفي المنطقة العربية، أضحى أولوية الأولويات ومهمة استعجالية لارتباطها المباشر بحماية أمننا القومي والدفاع عن استقلالية قرارنا السيادي، وهي كذلك تصدي للعدوان الصهيوأمريكي، الذي يستهدف أمتنا العربية والإسلامية ويعمل على استنزاف خيراتها ويسعى إلى تعطيل نهضتها وتقدمها ويجتهد في بث التفرقة بين دولها وشعوبها. إن جرم التطبيع الذي انسل متخفيا تحت غطاء قضيتنا الوطنية لن يصمد طويلا، فالعدو الصهيوني الذي شيد ماضيه وحاضره ورسم مستقبله على القتل والإجرام والاحتلال، يستحيل عليه بناء صداقات، فطبيعته العدوانية والعنصرية لن تسعفه ولن تجاريه في ذلك حتى وإن ادعى ذلك كذبا وبهتانا ومناورة.
ما قام به الكيان الغاصب في الآونة الأخيرة من توقيع اتفاقيات تطبيع بدعم أمريكي وباستجابة بعض الأنظمة العربية الرجعية، لن يغير من الواقع الجديد الذي أصبح يحاصر العدو الصهيوني. فالمقاومة، تحولت إلى رقم صعب في معادلة الصراع في المنطقة وهي بقدر ما تحقق من تقدم نوعي على مستوى ردع العدو بقدر ما تتهاوى أسطورة الجيش الذي لا يقهر وهي الأسطورة التي وظفها الكيان المحتل في إخافة وإرهاب الأنظمة العربية الخانعة.
ورغم أقحام ملف الصحراء المغربية الذي ضحى من أجله الشعب المغربي فلا يزال مستعدا لتقديم الغالي والنفيس من أجل استكمال تحرير كل أراضيه وبناء الديمقراطية الحقيقية، مستعد بالقدر نفسه للتصدي والنضال المستميت لقطع الطريق على العدو الصهيوني المجرم الذي يعمل جاهدا لجعل قضية وحدتنا الترابية معبرا لاختراق منطقة شمال إفريقيا عبر تسميم العلاقات المغربية الجزائرية والدفع بها نحو الاحتراب والصراع.
إننا اليوم نقطع على أنفسنا عهدا لتكثيف نضالنا باستماتة كبيرة مع كل الأحرار ونجدد دعوتنا إلى الجميع من أجل رص الصفوف والعمل سويا حتى إسقاط التطبيع.

https://www.facebook.com/115108757004752/videos/1012298242832071/
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube