ثقافة وفنون

الفنانة أمينة بن فتاح الصقلي وفلسفة الإبداع

الرباط بأزرار أبو سرين

في لقاء متميز مطبوع بحس فني استطعت سبر أغوار الفن عند الفنانة أمينة بن فتاح الصقلي حيث أسرت بفلسفتها الفنية وما تسلكه من سبل كي تصل إلى المتلقي .
وأنت تجالس هذه المرأة المبدعة ، تلاحظ لأول وهلة العمق الفني للمرأة وماتختزله من مكنونات ذهبية على شكل تعبيرات فنية تمكنت من الوصول إليها عبر ميولاتها الجارفة للفن التشكيلي وانغماسها في كل أشكال الطبيعة .
إن مسار الفنانة أمينة بن فتاح الصقلي انطلق منذ 1999 بالديار الهولندية حيث صقلت موهبتها في الجامعة الشعبية لهذا البلد كما نهلت من ثقافته ما يؤهلها كي تكون فنانة ذات فلسفة عميقة وخاصية تميزها عن غيرها حيث قالت : إنني لا أضع أسماءا لأعمالي الفنية وهذا شيء أتركه لكل من إقتنى لوحة من لوحاتي كي يطلق عليها الإسم الذي يراه مناسبا .
إن أمينة بن فتاح الصقلي بهذا الفعل إستطاعت أن تجعل من المتلقي شريكا لها في الإبداع كما أن كل من يقتني لوحاتها هم أمام مسؤوليات كبيرة إذ أن الشراكة الإبداعية على هذا المستوى مع الفنانة تنطوي على فلسفة فنية ذات بعد جمالي تتقاطع فيها أحاسيس المبدع والمتلقي . وعن اتجاهاتها الفنية تقول السيدة أمينة : إن إهتمامي منصب على الطبيعة ويشكل البحر فيها جزءا مهما وعن رسالتها الفنية أضافت قائلة : كما تعلمون أن الفن عموما يمثل جزءا كبيرا من الديبلوماسية الموازية وكفنانة أتمنى أن أنجح في ذلك .
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض الجماعي الأخير بالرباط والذي احتضنته المكتبة الوطنية كانت مشاركة الفنانة أمينة مشاركة متميزة إلى جانب أزيد من أربعين فنانا وقد أقيم هذا المعرض تحت عنوان فني كبير ألا وهو الحاجبات الهوائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube