بيدرو سانشيز ينهي زيارته بالجزائر موجها”خطابا سياسيا”
بعد يومين من الزيارة الرسمية للجزائر والتي طبع علبها الجانب الاقتصادي, لاحظ المتتبعون ان ملف الصحراء كان غائبا عن لقاء القمة بين سانشيز و تبون, اسبانيا في ظل الحكومة الجديدة اصبحت تتحاشى الخوض في الملفات التي قد تزعج المغرب , وقد كتب سانشيز مغادرا الجزائر هذه الليلة الكلمة التالية ندرج ترجمتها ليتبين للقارء مدى حرص رئيس حكومة اسبانيا على التعاون الاقتصادي مع الجزائر و الهجرة واخيرا ملف المناخ فقط .
كلمة سانشيز :
ينتهي يومان من السفر إلى الجزائر حيث أجريت لقاءات ثنائية مع رئيس وزرائها ورئيسها. زيارة ترمز إلى التقارب بين بلدينا. الجزائر هي وجهة ذات أولوية للاستثمار الاسباني. تعمل حوالي 550 شركة بالشراكة مع الشركات الجزائرية وتخلق معًا فرص العمل والثروة. هذه هي الطريقة التي تمكنا بها من التحقق من ذلك في منتدى الأعمال الذي شاركت فيه. نتشارك علاقات اقتصادية مهمة وفرص استثمارية كبيرة. من الضروري تكثيف أشكال التعاون لتحقيق التنمية الاقتصادية لبلداننا. يتوسع تعاوننا على مستوى الشركات والحكومة. كلتا الحكومتين لديهما الرغبة في عقد اجتماع رفيع المستوى العام المقبل سيكون بمثابة نقطة انطلاق لمواصلة تعزيز تعاوننا في مجالات مثل الطاقة والتجارة أو الهجرة أو البيئة. وفيما يتعلق بالأخير ، فقد وقعنا مذكرة تفاهم لزيادة التعاون والعمل معًا في مكافحة آثار تغير المناخ. الجزائر شريك استراتيجي لإسبانيا وأوروبا. علاقاتنا الثنائية ممتازة وسنواصل تعميقها.
عن الصفحة الرسمية لرئيس الحكومة الاسبانية
