أخبار دوليةحيمري البشيرمقالات الرأي

ليس عليك أن تكون مسلما لدعم فلسطين ولكن عليك أن تكون إنسانا فقط.

جملة تحمل دلالات،أتمنى أن يستوعبهاالمتخادلون من أبناء جلدتنا أولا وبعدها العابدون الراكعون ليس صوب الكعبة والله الذي خلقنا وخلق كل من يمشي على الأرض التي منها نقتات كالبحار والجبال . ولكن خاشعون راكعون لأمريكا وفرنسا وبقية الدول العظمى .مايجري اليوم في حق الشعب الفلسطيني ظلم كبير .والظلم ظلمات يوم القيامة جملة يعيها جزئ من شعب الله الذين قالوا عنه مختار،لكن المؤمنون منهم بموسى عليه السلام يخالفونهم الرأي ،وهم اليوم يسيرون في مظاهرات في أمريكا جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين ينددون بالجرائم التي يرتكبها الصهاينة في حق الشعب والأرض في فلسطين.عندما تدخل معه في حوار لماذا أنت هنا ،يجيبك في الحين أنا إنسان أنا يهودي وليس صهيوني ،ويتابع أنا متشبث بماورد في التوراة وليس بأفكار هيرتزل وأتباعه الذين احتلوا أرض فلسطين ويريدون طرد أهلها .من يرتكب الجرائم اليوم في غزة الصهاينة الذين لايحملون ذرة من آلإنسانية.ومن يدعمهم من الأنظمة الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وأنجلترا والسائر في فلكهم .لن أستثني أحدا من الذين يسيطرون على المال في العالم ويتحكمون في الآقتصاد العالمي وفي آبار البترول والغاز والتي جعلها الله في أراضي يدين أغلب سكانها بالإسلام .لن أترك الفرصة لأسجل مايجري في فرنسا التي يسكنها أكثر من ثمانية ملايين مسلم وكلهم قلوبهم مع فلسطين ينددون بما يجري سرا وإذا أرادوا التعبير علنا في مظاهرات صاخبة فهم مهددون بالإعتقال والسجن لمدة سبع سنوات. قانون سنه وزير فرنسي في غفلة من رجال السياسة ومجلس الأمة بتعليمات من رئيس الدولة ماكرون الذي يؤكد مرة أخرى حقده وكرهه للإسلام ولرسوله الكريم .ومع ذلك مازال بعض من حكامنا العرب يباركون كل خطواته ويتهافتون لزيارته ودعمه في سياسته .في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني ويتعرض للتقتيل والحصار ،والتجويع بل محروم حتى من المال والدواء وكل شيئ.ألا تستحييون أيها الساعون لزيارة باريس الراكعون لماكرون والجاحدون الذين لا تؤمنون بالقرآن ولا بالإسلام ولا تركعون ركعة ،وترفعون فقط الشعارات لدعم فلسطين وتقمعون شعبكم الذي خرج في مظاهرات للتنديد بما يحصل في غزة وفي كامل فلسطين .ندعوكم لكي تشبعوا بقيم الإنسانيةولا نرغمكم على الصلاةصوب القبلةوملئ المساجد الفارغة التي أنفقتم عليها المليارات لكنها خاوية على عروشها .لافرق بينكم وبين فرنسا ومن منع الناس فيها للتضامن مع غزة والشعب الفلسطيني في محنته والتنديد بالمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في فلسطين .لافرق بينكم وبين فرنسا في تعاملها مع المساندين لفلسطين لقد اتفقتم معا على منع المظاهرات المساندة لفلسطين ،وتحاسبون كل من يساند ويدعو لمساندة الشعب الفلسطيني فيما يتعرض له .أنتم لا تحملون ذرة إنسانية.بل لا علاقة لكم بالإسلام وقيمه المثلى .ندعوكم للتوبة إلى الله وتنضموا لنصرة فلسطين وشعبها في محنتها حتى تكون مثل اليهود الذين يناصرون الفلسطينيين ومن يحملون قيم الإنسانية في العالم ضد الصهاينة الذين يرتكبون جرائم حرب في حق الفلسطينيين يعاقب عليها القانون الدولي .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube