برعلا زكرياحزبيات مغربية

رسائل نارية وجهها عزيز الرباح خلال مهرجان خطابي

 
برعلا زكريا
 
في إطار حملته الانتخابية، نظم حزب العدالة والتنمية مهرجانا خطابيا عن بعد احتراما للاحترازات  الصحية المرتبطة بكورونا.
 
 اللقاء الذي تم بثه عبر خاصية  “المباشر” عبر الصفحة الرسمية المحلية للحزب تابعه جمهور غفير كما أبرزت إحصائيات المشاهدة.
بالإضافة للمتابعة الحضورية لمناضلي الإقليم في كل المقرات المحلية للحزب.
 
ونظم مجريات الخطاب الكاتب المحلي مصطفي خلادي وتناول الكلمة وكلاء اللوائح الانتخابية الجماعية والبرلمانية والجهوية وهم الأستاذ الجامعي محمد الحرفاوي مرشحا للجهة والدكتور الجراح مصطفى الإبراهيمي  مرشحا للبرلمان بالإضافة لممثلة العنصر النسوي رقية رميد.
 
وخلال اللقاء، تميز عرض كل من الدكتور مصطفى الإبراهيمي والأستاذ محمد الحرفاوي بتقديم حصيلة الحزب خلال قيادة الحكومة  والمجالس  لولايتين تشريعيتين مع طرح تصور فريق العدالة والتنمية للولاية المقبلة والذي يتجلى في برنامج من 10 دعامات أساسية، تغطي كل برامج التنمية في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والصناعة والتنمية البشرية والملفات الاجتماعية والطاقات النظيفة.
 
لكن الكلمة التي كانت أكثر إثارة وأشد وقعا هي خطاب الرئيس الحالي لبلدية القنيطرة عزيز الرباح. هذا الأخير خاطب سكان  القنيطرة  بلغة واضحة وبسيطة يفهمها الجميع داعيا إياهم إلى تغليب المنطق وتقصي الحقيقية. عزيز الرباح شدد على أن خصوم الحزب لجأوا  لكل الوسائل بما فيها  الغير الشرعية كاستعمال المال للتأثير على الناس. بالإضافة لشراء الأقلام المأجورة ووسائل الإعلام غير النزيهة بهدف إسقاط الحزب، لكنهم فشلوا، ويضيف أن سبب ذلك ثبات حزب العدالة والتنمية على مبادئه وقيمه فلا يمكن للشر مهما استقوى أن يتغلب على الخير ولا يمكن للظلام أن يغلب النور.
ومن جهة أخرى نال خصوم رئيس البلدية نصيبهم من خطابه، حيث توجه إليهم بدعوة للتصريح بالممتلكات وأنه سيكون أول من يبدأ بذلك نافيا بشدة كل ما نسب إليه من تحصيل أموال أو امتيازات خلال فترة رئاسته.
 وأكد عزيز الرباح أن مدينة القنيطرة تحت قيادة العدالة والتنمية سائرة بثبات في طريق الثورة الاقتصادية والعمرانية ليتم تصنيفها قريبا من كبار المدن محليا وإقليميا.
 
وبالإضافة للحجج الدامغة والحكمة البليغة، تضمنت كلمة عزيز الرباح حمولة عاطفية تدل على غيرته على القنيطرة وحبه الشديد لها. حيث طلب من  القنطريين أن يتأملوا جيدا كافة المرشحين لرئاسة البلدية. فمنهم من كان غائبا لسنين وجاء يخاطب ود الساكنة بعد أن تسبب في تشرد عائلات كثيرة من خلال الطرد التعسفي للعمال ، ومنهم من له ماض أسود من الفساد الانتخابي وغيرها من التهم، ومنهم من يغير انتمائه الحزبي  كما يغير حذاءه فكيف له أن يكون وفيا للقنيطرة !
 
وفي ختام كلمته  دعى الرباح ساكنة القنيطرة لقطع الطريق على المفسدين الذين عينهم على المال العام وثروات الإقليم  من خلال تجديد العهد والعقد  مع العدالة والتنمية يوم 8 شتنبر  لصالح القنيطرة وساكنيها واستكمالا للأوراش والمشاريع الكبرى. كما وعد أن القنيطرة ستزداد تألقا ونجاحا ليس بعد ست أو خمس سنوات وإنما بعد سنة واحدة من الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube