حزبيات مغربيةسياسةمستجدات

الخبير في التنمية المستدامة والتثمين الطاقي عبدالوافي سعيد يدخل غمار تشريعيات ال 08 من شتنبر القادم.

▪︎عبدالعالي الطاهري.

في خطوة تعبر عن انخراط شريحة مجتمعية وازنة، على المستويين العلمي وكذا الخبرة المهنية وطنيًا ودولياً في مسلسل تدبير الشأن العام الوطني، ترشح الخبير في الشأن البيئي والتنمية المستدامة ومجال التثمين الطاقي، عبدالوافي سعيد، وهو رجل الأعمال الذي يشغل بالمناسبة مهام رئيس “الجمعية المغربية لمهنيي الكنس وجمع النفايات” وكذا أمين مالية ” الائتلاف المغربي للتثمين الطاقي”، علاوة على مهام أخرى على المستويين القاري والدولي.
إلى ذلك يترشح الخبير الإيكولوجي عبدالوافي سعيد بالدائرة التشريعية فاس الجنوبية، عن حزب ” جبهة القوى الديمقراطية” المعروف برمز “غصن الزيتون”.
وفي تصريح إعلامي لجريدتنا، أكد عبدالوافي سعيد” جئنا حاملين على عاتقنا مسؤولية إعادة الهيبة والكرامة لفاس العريقة، العاصمة العلمية والروحية والتاريخية والحضارية لمملكتنا الشريفة، بشعارنا الحزبي الوطني ” الكرامة أولا” وشعار محلي عنوانه الكبير ” فاس أولا”، ليضيف سعيد “لا يمكن أن نحقق هذا الشعار على أرض الواقع إلاَّ بتظافر جهود كل مكونات مدينتنا الأصيلة فاس وخاصة بغيرة بناتها وأبناءها الكرام الأفاضل”.
واعتبر مرشح حزب “غصن الزيتون” بالدائرة التشريعية فاس الجنوبية ” نحن في حزب جبهة القوى الديمقراطية وكما سبق وذكرت، جئنا ببرنامج انتخابي بل بمشروع مجتمعي واقعي وعمَلي وإجرائي يتكون من ثلاثة محاور، سياسي واقتصادي واجتماعي”.
ويُضيف عبدالوافي سعيد ” عندما نتحدث عن المحور السياسي، فنحن نعني به التنزيل السليم لثقافة تدبيرية مبنية على الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة كما جاء في الدستور، وحينما نتحدث عن الشأن الاقتصادي، فإننا نعني تنزيل برامج ومشاريع نتمكن من خلالها من تخفيض معدلات البطالة التي أصبحت فوق القياسية وكارثية بمدينة فاس، خاصة في فترة الولاية التشريعية/ الحكومية والجماعية الأخيرة،ولا يمكننا تحقيق هذا الهدف المجتمعي الاستراتيجي، إلاَّ بتوفير مناخ استثماري تحفيزي سليم ونُعيد لفاس قيمتها التاريخية كوِجهة سياحية رائدة وطنيا وعالمياً”.
وبخصوص الشق الاجتماعي من برنامجه الانتخابي، اعتبر مرشح جبهة القوى الديمقراطية بالدائرة التشريعية فاس الجنوبية، أن ” تشخيص واقع احتياجات الساكنة الفاسية ومتطلباتها، وطرح برامج ومشاريع للنهوض الاجتماعي يبقى الوسيلة الأنسب والأنجع للخروج من حالة التردي الاجتماعي التي صارت تتخبط فيها مدينة من حجم وقيمة فاس، فاس العلم والحضارة وهي فاس روح المملكة المغربية، شرط أن تكون هذه البرامج ملامسة حقيقةً وواقعياً لاحتياجات وتطلعات المواطنة الفاسية والمواطن الفاسي في حياته ومعيشه اليومي،بعيدا عن الشعارات الورقية وحرارة اللحظة الانتخابية”.
ليضيف عبدالوافي سعيد “أقولها وأعيدها: كرامة فاس وهيبة فاس وحضارة فاس وروح فاس أولاً..وهي طبعاً وقطعا كرامة الفاسيات والفاسيين أولاً”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube