ثقافة وفنونحوادثمستجدات

العيطة الجبلية تفقد ايقونتها شامة الزاز

انا لله و انا اليه راجعون

توفيت الفنانة المشهورة وايقونة الطقطوقة الجبلية اليوم بعد صراع مرير مع المرض, وبذلك تكون الساحة الفنية قد خسرت اجمل الاصوات لفن العيطة الجبلية .

ورأت شامة الزاز النور في إحدى قرى إقليم تاونات، شمالي المغرب، وتزوجت في الرابعة عشرة من العمر، لكنها ترملت بعد أربع سنوات فقط.

ودخلت شامة إلى مجال الفن في فترة محافظة، إذ لم يكن من السهل أن تصبح المرأة مطربة في القرى، وجرى النظر إلى امتهان الغناء بمثابة عيب، وهذا الأمر جعلها تتخفى في البداية وغنت بأسماء مستعارة.

وتعاونت شامة الزاز مع الفنان المغربي الراحل، محمد العروسي، وتكللت المسيرة الفنية بطرح العشرات من الأشرطة.

لكن هذه المسيرة لم تدر ثروة على شامة، بحسب ما كشفت عنه في مقابلة صحفية، قائلة إنها ظلت تتلقى مقابلا زهيدا لإحياء الحفلات والأعراس.

ولم يقتصر مسار شامة على الأعراس، بل حضرت على نحو لافت في مختلف مهرجانات المغرب، وشاركت في سهرات كثيرة على القنوات التلفزيونية في المغرب.

وتوصف شامة بالفنانة القوية، لأنها أبدعت في لون “الطقوقة الجبلية” طيلة عقود، كما أنها برزت من خلال صوتها القوي والصادح، بخلاف الأصوات الحديثة التي تعتمد على محسنات تقنية لأجل الغنا داخل الاستوديو.

وتبدأ أغاني الطقطوقة الجبلية في حالات كثيرة من خلال ما يعرف بـ”العيوع” وهو يشبه “الموال” إلى حد كبير، ويكون مقدمة نحو الأغنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube