أخبار المهجر

تحركات مشبوهة لعضو مجلس الجالية في الدنمارك

وصلتني رسالة كتبها عضو مجلس الجالية مليئة بالأخطاء ،وهي عبارة عن دعوة لاجتماع في مؤسسة الإمام مالك،بعد الإجتماع الأول الفاشل الذي عقده في مسجد تعود ملكيته لجمعية الدعوة العالمية .وقد سجلنا في حينها ملاحظات وأخطاء ارتكبها وأتساءل مرة أخرى بأي صفة يبادر للركوب على ملف وقد كان في سبات عميق منذ تعيينه عن طريق الخطأ في مجلس الجالية الذي انتهت صلاحيته حسب الظهير الشريف التي حدده لمدة أربع سنوات ولازال مغاربة العالم ينتظرون تجديد أعضائه<للتذكير فقط المجلس تم تأسيسه سنة2007وانتهت مدته في2011> وبما أن عضو المجلس يتحرك دائما بالتعليمات ،وبما أنه باستمرار يقع في أخطاء لكثرة مهامه ومسؤولياته في مجالات متعددة ،عضو مجلس الجالية،ومهندس في الإعلاميات كما يدعي ،وكاتب عام رابطة الأئمة في الدول الإسكندنافية،وهو لا يفقه لا في الدين ولا في محاربة التطرف والإرهاب ولا في العمل الجمعوي ،بارتكابه أخطاء فادحة في مبادرة تتعلق بملف يستوجب استدعاء كل المنخرطين في شركة أنجاد المغرب.لكن سداجة عضو مجلس الجالية،بإقصاء منخرطين في مؤسسة الإمام مالك وشركة أنجاد المغرب وأنا واحد منهم واستدعاء غير منخرطين ،في المؤسستين معا يبين بوضوح ،أن الشخص ،يريد الركوب على هذا الملف للعودة للظهور في الساحة ،وقد غاب سنين طويلة،ولم يجرئ يوما لتنظيم لقاء مفتوح لمناقشة قضايا الهجرة ،وأسباب عدم تفعيل فصول المشاركة السياسية،، لا لشيئ سوى أنه يفتقد للجرأة والثقافة السياسة .صاحبنا يستمر هذه المرة بعد فشل اللقاء الأخير بمؤسسة الإمام مالك تجنيد البعض الذين يسعون دائما في الماء العكر ،جمع توقيعات نساء ورجال وقد جند من أجل ذلك البعض ،من أجل توقيع عريضة مليئة بالأخطاء تسيئ لصورة الجالية المغربية بالدنمارك ،والتي تزخر بكفاءات عالية ولايشرفها أن يقود أي مبادرة باسمها شخص لايمتلك لا الثقافة السياسية ولا الكفاءة على تدبير القضايا التي تتطلب أن يقودها كفاءات تحترم القيم والثقافة السائدة في المجتمع الذي نعيش فيه.وبناءا على الأخبار المتواترة ،وبعد فشله في اللقاءين وعدم تلبية الدعوات التي وجهها ،واستمراره في ارتكاب أخطاء قاتلة بتجنيده جهات مازالت تعتبره ممثلا للجالية ولا تعلم بأن المجلس انتهت صلاحيته منذ أكثر من عشر سنوات ولم تعد لجانه تجتمع منذ سنوات.،ولهؤلاء لا بد من تذكيرهم أين غاب ممثل الجالية الذي فرض على مغاربة الدول الإسكندنافية طوال العشر سنين الأخيرة،وماهي المطالب التي طرحها باسم الجالية في الدول ،إن محاولته الفاشلة للعودة للساحة بطرح المشكل القائم مع شركة التأمين أنجاد المغرب.فيما يخص التعويضات الإضافية التي يطالب بها الباكستاني ،طرحتها قبله منذ أكثر من سنتين في مقال صحفي موجه للشركة كفاعل وصحفي واقترحت فيه على المكتب المسير لمؤسسة الإمام مالك ،تحمل هذه المهمة،لكن لم يستوعبوا أهمية الإقتراح المقدم.وبناءا على التحركات المشبوهة لممثل الجالية وتجنيده للبعض في جمع التوقيعات ،للعودة للساحة وتسييس هذا الملف فإننا نستنكر هذه السلوكات ونعتبرها قمة السذاجة لاسيما وأن في كلا الإجتماعين اللذان عقدهما ،الأول في مسجد تابع لليبيا والثاني في مؤسسة الإمام مالك أقصى منخرطين ووجه الدعوة لغير منخرطين لغرض في نفس يعقوب قضاه،ونحن نعلم أنه دائما يخشى حضور الكفاءات التي تحمل الثقافة السياسية خشية إحراجه في الجلسات التي يكون فيها حضورا مكثفا.

وللتوضيح فقط فإن العريضة التي وزعها من أجل توقيعها،قد جند من أجل ذلك نساءا ورجالا ،في غياب تام للمصداقية ،بهدف الركوب عليها وادعاء الشرعية بالتمثيلية المفقودة.وبالتالي نستنكر مثل هذه السلوكات الملتوية التي ينهجها من أجل الركوب على هذا الملف والعودة للساحة بأنه المدافع عن مشاكل الهجرة العويصة،وهي رسالة مفتوحة لمؤسسة البنك الشعبي وشركة أنجاد المغرب بأن الإجتماعات التي عقدها هذا الشخص شابتها أخطاء وقد ذكرتها واستمر بجمع التوقيعات بطرق ملتوية بعيدة عن المصداقية والنزاهة خصوصا عندما عمد بتوجيه دعوات لحضور اللقاءين لأشخاص غير منخرطين وأقًصى منخرطين يسببون له حرجا كبيرا عند حضورهم.فجمعه التوقيعات بطرق غير نزيهة تبين خبث نهيته وأهدافه وهذا مادفعنا لكتابة هذا المقال الذي ذكرنا فيه بغياب كل مصداقية لمبادرته.

حيمري البشير إعلامي ومراسل صحفي وفاعل سياسي وجمعوي ومنخرط في شركة التأمين وفي مؤسسة الإمام مالك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube