الزمن كشاف..

منعم وحتي.

التزاماتنا اتجاه أحزمة فيدرالية اليسار الديمقراطي المنظمة والطامحة للالتحاق بالفيدرالية:

• تشبثنا بنفسنا الوحدوي، وبالحفاظ على رمز الرسالة وحمولته المسطرة في أوراق الفيدرالية المرجعية والتنظيمية.
• على وزارة الداخلية عدم الاصطفاف مع أي شق لظهر الفيدرالية، وإلا المعركة الوحدوية التي نخوضها ستصبح مزدوجة، في مواجهة تحالف للدولة قد يسعى لإنهاء فيدرالية اليسار، وهو ما لن يمر بسهولة.
• الهيئة التقريرية أعلى جهاز تقريري لفيدرالية اليسار، وقد أخذت قرار دخول الفيدرالية للانتخابات، والمادة السادسة من قانون فيدرالية اليسار يعطي سيادة قرار الانتخابات وشكل تنفيذها للفيدرالية وليس للأحزاب المشكلة لها.
• النرجسية الانتخابية تتحول عند البعض للحظة لاغتيال المشروع السياسي الكبير للفيدرالية، ولو دعت الضرورة المرضية لتحطيم النفس الوحدوي، مقابل فتات من الوهم سيذوب شمعه بسرعة.
• إن مواجهة رفاقك في نفس الانتخابات، بعقلية فخار يكسر بعضه، حين يحاول الشمع إحراق الرسالة، في نفس الدوائر، عبث وتكتيك فاشل يكسر كل استراتيجية لبناء يسار موحد.
• مشروع فيدرالية اليسار الديمقراطي، له بعد مجتمعي لبناء مغرب آخر ممكن، ويتجاوز لحظات انتخابية عابرة، لكنها تكون لحظات تبين حقيقة من معنا..
  والزمن كشاف.