أخبار المهجر

نزهة الوافي بين برنامج مختفون وركن المتغيبين

مغاربة الدول الإسكندنافية  متدمرون لأنهم أصبحوا مستثنون ، من مبادرة ملكية أصبحت على  كل لسان  وفي كل الآفاق. لم يعتادوا  الصمت والسكوت.وقرروا بالإجماع مراسلة برنامج مختفون ،وركن المتغيبين،بحثا عن وزيرة إسمها نزهة الوافي  ذات الأصول الإيطالية.لم يسبق لها أن كانت مناضلة ، في حزب العدالة والتنمية،ولم تكن لها علاقة بالسياسة،كانت مهاجرة عادية في إحدى المدن الإيطالية ،تشتري ماتحتاجه  من أسواق يختلط فيها الجديد والقديم وكل أنواع السلع.فأصبحت بقدرة قادر وزيرة في حكومة إسلامية جاءت نتاج حركة عشرين فبراير.وتفعيل المناصفة.منذ حلولها في حكومة بنكيران عن طريق الخطأ ،وهي معرضة للإعفاء لسوء التدبير وكثرة الأخطاء وغياب التواصل .هذه المرة قررنا بالإجماع،أن نرفع مذكرة  تنديدولن نكتفي بالإعتذار.بل نطالب بالإقالة،أوالإستقالة لأنها مسؤولة  عاقة مادامت خرجت عن الإجماع والجماعة ،ولم تلتزم بتفعيل التعليمات الملكية. الداعية لتسهيل عملية العبور.جلالة الملك وجه تعليماته السامية للحكومة ،لتنفيذ الأوامر  .لكننا كمغاربة اخترنا العيش في شمال أوروبا،في مجتمعات ديمقراطية،تحترم التعدد الثقافي ،لم نلمس مطلقا تفعيلا لماورد في البلاغ الصادر من الديوان الملكي.وأحسسنا بغبن كبير وراسلنا الصحافة الوطنية، وخصصت بعض قنواتنا العمومية وجهة نظرنا في الدول الإسكندنافيةواشتكينا من التهميش والإقصاء  ،لكن لحد الساعة ،ليس هناك تفاعل.اجتهدنا وحاولنا التواصل مع العديد من الجهات ،من أجل مناقشة كل المعيقات ،والوصول للحلول الممكنة،لكن مع كامل الأسف، تفضل السيدة الوزير إغلاق هاتفها ،وعدم التفاعل مع قناة إعلامية موجهة للجالية العربية والمغربية،في الوقت الذي تجاوب معنا المسؤول الإعلامي لشركة الخطوط الملكية المغربية موضحا المعيقات في عودة الشركة للأجواء الإسكندنافية .مغاربة الدول الإسكندنافية يتوجهون للجهات العليا في البلاد وعلى رأسها جلالة الملك ،بشكاية ضد مسؤولة في الحكومة المغربية لا تعير أي اهتمام ،لجزئ من مغاربة العالم اختاروا العيش في دول شمال أوروبا ،بخلاف مغاربة  ومناضلي حزبها في إيطاليا.الذين شاركت معهم في موائد للنقاش.

نستنكر بشدة عدم احترام الوزيرة لتعليمات جلالة الملك السامية  في تنفيذ المبادرة الملكية،وتفعيلها ،وفق ماورد في بلاغ الديوان الملكي.ونؤكد مرة أن السيدة الوزيرة لاتتجاوب مطلقا مع اتصالاتنا ،ولم تكلف نفسها عناء البحث عن حلول للتساؤلات التي طرحناها بواسطة قنواتنا الإعلامية والصحافة المغربية المكتوبة لإيجادحلول للمعيقات التي تعترضنا في زيارة الوطن،هذه السنة،وننتظر مرة أخرى تدخلا عادلا،ومنصفا ،تجاوبا مع نداءاتنا التي رفعناها نيابة عن مغاربة الدول الإسكندنافية

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube