أخبار المهجرمستجدات

عندما يسيئ البعض للنقاش الديمقراطي وهم يعيشون في الغرب

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

عندما يسيئ البعض للنقاش الديمقراطي وهم يعيشون في الغرب

قبلت المشاركة في برنامجين عبر البث في ليلة واحدة ،وفي فرق وجيز بين البرنامجين .البرنامج الأول تم تدبيره من طرف كفاءات اكتسبت من التجربة والثقافة السياسية ماجعلها تنجح في إدارة الحلقة بكفاءة عالية ،وشاركت فيها امرأة ،وعبرت عن مواقفها وتفاعلت مع تصريحاتنا بمواقف معقولة تبين
بالملموس الثقافة السياسية التي تحملها وهي التي نالت وساما من ملكة أنجلترة.مدير حلقة برنامج لندن اختار الضيوف الذين شاركوا من مختلف الدول الأوروبية،ومن المغرب كذلك للحديث عن المبادرة الملكية المتعلقة بتدبير عملية العبور حتِى تمر في أحسن الظروف وتحدث المشاركون بحس وطني وباحترام متبادل بين كل المتدخلين.من دون استفزاز كان تفاعل إيجابي على الردود،وغاب الإنفعال.لأنك تحس كمشارك أوكمتابع للنقاش بأنك أمام فعاليات تشبعت بالثقافة السياسية في الغرب وبالقيم الديمقراطية مايجعل مواقفها مقبولة سواءا اتفقنا معها أوعارضناها.لكن عندما يشارك معك امرأة لا تملك من الثقافة السياسية ،وتجد نفسك محرجا لأنك لاتستطيع تجريدها من حقها في التعبير وأنت المدافع عن المناصفة وضمان حق المرأة في المشاركة،وتحمل المسؤولية.وجدت نفسي مستفزا فوق اللزوم ،أمام امرأة لاتفقه في السياسة ،ولاتؤمن بالديمقراطية ولا بآلأحزاب السياسية وهي تعيش في بلد أوروبي وتنتقد الفعاليات التي لها انتماء سياسي ،ولاتؤمن بالأحزاب السياسية،وتريد في نفس الوقت أن تعبر وجهة نظر ،بئيسة لا قيمة لها ،مثل هذا النموذج مع كامل الأسف يسيئ لصورة المرأة المغربية في المجتمع المغربي.في اعتقادي كان عليها أن تنخرط في حزب سياسي إسباني لتتعلم مبادئ النقاش الديمقراطي وتتعلم من مداخلة المرأة الثانية التي شاركت في الندوة ،والتي عندما تتكلم يستمع إليها الجميع ،وتلمس في خطابها عمق التحليل السياسي للحدث.آسف لأن انفعالي كان قويا ،ولم أتقبل تفاهة التحليل عند المتدخلة الثانية والتي أنصحها بأن تتعلم أبجديات النقاش الديمقراطي داخل الأحزاب السياسية خصوصا في الغرب الذي أعطى للمرأة حقوقا. واسعة
لا أريد في كشف عورة المستفزة لشعوري ولموقفي مماقالته وهي مصرة،على التمسك بفكر لاقيمة له،وهو نتاج ثقافة تجاوزها الزمان ،وأنصحها أن تدخل مدرسة لتتعلم أبجديات الحوار وأن تتفاذى مبارزة الأسود الذين يزأرون في أدغال وتخشاهم الكثير من الحيوانات.آسف لماصدر مني لأصدقاء ،تعلمت منهم الكثير ،وأعتز بصداقتهم وبالثقافة السياسية التي يحملونها وللأخت الأخرى المثقفة والسياسية المحنكة التي عندما تأخذ الكلمة ننصت إليها باحترام كبير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube