أخبار المهجرمستجدات

عندما يهاجم بعض الإعلاميين المرتزقة المغرب في ملف الهجرة وأحداث سبتة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

عندما يهاجم بعض الإعلاميين المرتزقة المغرب في ملف الهجرة وأحداث سبتة فاجأني موقف الإعلامي المصري معتز مطر وهويهاجم المغرب على ضوء ماوقع في سبتة وأستغرب موقفه من المغرب الذي اعتبره يستغل موضوع الهجرة لابتزاز دول الإتحاد الأوروبي .نسي معتز مطر تركيا والضغوط الكبيرة التي تمارسها على دول الإتحاد بورقة الهجرة والنزوح الجماعي للمهاجرين،والأحداث المؤلمة التي وقعت في الحدود التركية اليونانية.والتي يندى لها الضمير العالمي وأتساءل لماذا انتقد ٬معتز مطر المغرب في أحداث سبتة وغض الطرف عن ما حدث للمهاجرين في الحدود التركية اليونانية.لم يستطع معتز مطر انتقاد التجربة التركية في تدبير سياسة الهجرة وابتزازها للإتحاد الأوروبي لضبط المهاجرين على هذه الواجهة.٫نسي معتز مطر أن تركيا تتلقى سنويا دعما يتجاوز في بعض الأحيان خمسة ملابير دولار أمريكي.وأؤكد لمعتز مطر بأن المغرب لايرى في النموذج التركي في تدبير ملف الهجرة النموذج الذي يجب أن نسلكه.لكون سبتة ومليلية ثغرين مغربيين محتلين ويقعان في التراب المغربي وفي القارة الإفريقية.وأن سياسة إسبانيا الدولة الإستعمارية المحتلة تستعمل المدينتين في ضرب الإقتصاد الوطني منذ أكثر من قرن ،وأن المغرب هو الذي بادر بإغلاق الحدود في الثغرين معا منذ أكثر من سنة لأسباب رئيسية هي أن تجارة التهريب التي تنعش اقتصاد المدينتين ،ضارة للإقتصاد الوطني.وقرار الإغلاق كان من الضروري على الحكومة المغربية قبل اتخاذه أن تفكر في البديل الإقتصادي لمناطق الشمال والشمال الشرقي.لأن قرار الإغلاق قد أضر بالمغاربة أكثر من ساكنة المدينتين المحتلتين واللتان يعتبرهما الإتحاد الأوروبي خاضعتان لحدوده.إن محاولة إسبانيا إخضاع الثغرين بصفة رسمية للحدود الفعلية لاتفاقية شنغن بعد تصويت البرلمان الأوروبي على مشروع البيان والذي أضفى صفة الشرعية على احتلال المدينتين.يفرض على المغاربة التضامن مع الحكومة في تدبير ملف الثغرين ،وفق الرؤيا الملكية.وأعتقد آن الأوان لكي يكون موقف الأحزاب الوطنية أكثر واقعية في الصراع الذي احتدم مع إسبانيا.ويتطلب من الجميع تقوية الجبهة الداخلية من خلال مصالحة وطنية وإطلاق سراح سجناء الرأي من صحفيين مضربين عن الطعام،ومعتقلين،رفعوا شعارات محاربة الفساد واقتسام الثروة.يتطلع الجميع انفراجا سياسيا لقطع الطريق على كل الذين يحاولون استغلال الصراع مع إسبانيا ودعم التيارات الإنفصالية.إن استمرار إسبانيا في سياستها الإستعمارية.تفرض على الدولة المغربية الإستماع لكل الأصوات التي هي منخرطة أساسا في التعبئة لمواجهة التحديات التي يعيشها المغرب والتي تزداد يوما عن يوم لأن الجيران شمالا وشرقا باتوا واعون بأن المغرب ماضي بثبات لكي يشق طريقا في التنمية وعودته لعمقه الإفريقي هو أساس نجاح ثورته التنموية. حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube