المغاربة كانوا وسيبقوا في الصفوف الأولى للدفاع عن فلسطين
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
المغاربة كانوا وسيبقوا في الصفوف الأولى للدفاع عن .فلسطين
المغاربة كانوا في الصفوف الأولى في حرب السابع والستين إلى جانب القوات العراقية والسورية .وسقط العديد منهم شهداء ولازالت قبورهم شاهدة على ذلك في مدينة القنيطرة السورية ،المغاربة قاوموا وباغتوا الصهاينة بمختلف أسلحتهم ،وأبلوا البلاء الحسن إلى جانب القوات العراقية وليس الذين يتآمرون على المغرب.والذين يتهمون المغاربة وأصبحوا أبواقا رخيصة عليهم أن يعيدوا قراءة التاريخ الحافل بالبطولات.وبقوائم الشهداء المغاربة الذين سقطوا من أجل فلسطين .
ومشاركة بعض الفلسطينيين بصفاتهم الشخصية بالأمس في وقفة جنبا إلى جنب مع مرتزقة البوليساريو أمام السفارة الأمريكية،يسيئ لمواقف المغاربة ويمس في العمق شعور المغاربة ،والذين هرولوا للمشاركة في الوقفة يجهلون مواقف الشعب المغربي وكل المبادرات التي قام بها المغرب ملكا وحكومة وشعبا عبر التاريخ من أجل فلسطين. وانوه بالمناسبة بالمنتدى الفلسطيني الذي تلقى دعوة للمشاركة في الوقفة من حزب القائمة الموحدة لكنه رفض لأنه مع مغربية الصحراء والمنتدى بكل مناضليه حريص على وحدة المغرب .المغرب الذي دعى لمؤتمر القمة العربي والإسلامي لما أحرق المسجد الأقصى في مدينة فاس المغربية.والمغرب كان دائما سباقا لمبادرات عدة لدعم الشعب الفلسطيني ،المغرب يرأس لجنة القدس ويخصص أموالا لبيت مال القدس ،المغرب هو الذي بنى مطار غزة،المغرب هوالذي سارع في إقامة مستشفى عسكري بغزة مجهز بكل الأطر والوسائل في ظروف صعبة كان يمر بها القطاع.المغرب قاطع كل القمم التي انعقدت في السنوات الأخيرة .لأن العاهل المغربي تنبأ بصعوبة الخروج بقرارات قوية ،وبمسلسل المؤامرات التي كانت تحاك ضد القضية الفلسطينية،المغرب كان له موقف ثابت من صفقة القرن.المغرب مازال متشبث بدعم القضية الفلسطينية ولن يتنازل عن الحق الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس .المغرب كان ولايزال بكل أحزابه السياسية الإسلامية منها واليسارية ضد مسلسل التطبيع بدون انتزاع الحق الفلسطيني وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.الذين شاركوا في وقفة اليوم من الفلسطينيين قد أضروا بالعلاقة التي تربطنا بالشعب الفلسطيني وأساؤوا للتاريخ المشترك الذي يجمعنا كمناضلين للدفاع عن القضية الفلسطينة.وبعد الذي جرى أمام السفارة الأمريكية ووقوف المنتدى الفلسطيني جنبا إلى جنب مع مرتزقة البوليساريو المدعمين من إخوانا الجزائريين الذين احتضناهم في معركتهم ضد الإستعمار الفرنسي ملكا وحكومة وشعبا وإسم الراحل محمد الخامس في العاصمة الجزائرية شاهد على ذلك وعربون لماقام هذا الملك والمغرب من أجل تحرير الجزائر من ربقة الإستعمار الفرنسي .إن الدعم الذي قدمه المغرب ملكا وحكومة وشعبا عبر التاريخ لم تقدمه أية دولة في المغرب العربي .والمغرب سيبقى داعما الشعب الفلسطيني ويعتبر المغاربة قضية فلسطين قضيتهم في مرتبة واحدة مع قضية الصحراء المغربية .تحية لكل الإخوة الفلسطينيين الذين تواصلوا معي ليؤكدوا رفضهم المطلق حشر الشعب الفلسطيني بكل منظماته وقواه الحية في الصراع القائم في الصحراء وأكدوا بالإجماع مغربية الصحراء.
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك
