مقالات الرأي

كلمات .. في التطبيع وقوم لوط


—————
بعد الندوة الصحفية للواطي بالرباط.. لواطي” مغربي ” رئيساً للبرلمان الصهيوني .. وعبدة الشيطان يعودون إلى ݣلميم
د.أحمد ويحمان

ما يزال المغاربة، مندهشين، يتساءلون عن معنى أن يحل بعاصمة البلاد شخص يهين، في وسائل الإعلام، الشعب ويشتمه ويهين الوطن والعلم الوطني ويشتم الملك ويقذف فيه وينعته بأقذع النعوت؛ نقول السب والشتم والقذف الذي يمنعه القانون وتمنعه الأخلاق وليس النقد وإبداء الرأي، الذي هو من حق أي إنسان، .. مازال يتساءل الناس عن معنى حلول هذا الشخص، بكل هذا الرصيد من السوابق في حق الكل الوطني بالرباط ويقيم ندوة صحفية ثم يعود، عودة ميمونة، إلى إسبانيا كما جاء منها، بكل أمان، دون أية مساءلة . الشخص المحمي هذا لم يحلل بالرباط، طبعا، في زيارة للأهل .. لا .. إنها، فضلا عن أشياء أخرى، زيارة ” نضالية” في سياق “الجهد الإشعاعي والكفاحي ” لحركته العابرة للقارات؛ حركة اللواطيين والسحاقيات والمتحولات والمتحولين الجنسيين أو ما يسمى “المثليين” أو ” مجتمع الميم ” أو ما إلى ذلك من التسميات الإيديولوجية المغلفة بالخطاب الحقوقي المكذوب المتماهي مع الطروح النيوليبرالية المتوحشة لحقوق الإنسان .. نعم .. لقد ” جازف ” هذا المناضل الزعيم المثلي بهذه الزيارة ” الإنتحارية “، دفاعا عن المباديء السامية !!! للمثلية، وحضر، رغم كل المخاطر، ليعلن في الرباط، وعلى رؤوس الأشهاد، وأمام الكاميرات، وبكل فخر وعنفوان، أنه شاذ جنسيا قائلا :

” أنا مثلي ! ” ! .. لا بل إنه أضاف على ذلك وأضاف وقدم ما قدمه، بلغة و معجم و قاموس متح في كل القذارات .. وتم النقل المباشر للندوة الصحفية في المواقع من الكاميرات الحاضرة لهذا اللقاء الصحفي؟ !!!
… والمغاربة، منهمكون، مندهشين، في البحث عن خلفيات هذه الزيارة لهذا اللواطي، وبالشكل الذي تمت به، انطلقت موجة أخرى عن لواطي آخر شرع في حملة الترويج له ول” الفتح ” الذي أنجزه ، مع التركيز على أصله المغربي و “مغربيته ” ؛ إنه رئيس البرلمان الصهيوني الجديد، المقرف الذكر؛ المدعو أمير أوحنا .
هذا الشاذ جنسيا، الذي يحمل معه صبيين رضيعين، ممثلا دور الأم، يحرص أن يعبر، بمناسبة وبدون مناسبة، أنه تزوج ! برجل مثله يصطحبه أنى حل وارتحل ويقدمه على أنه زوجه، .. كان وزيرا سابقا للأمن ( أي للإرهاب على الفلسطينيين) بكيان الاحتلال . وقد زار الرباط الذي يقول أنه ينحدر منها لما كان وزيرا، وتم التطبيل له والتزمير، وقتها، من قبل المطبعين ومنابر دعايتهم، كما يفعلون اليوم بعدما اختاره الإرهابي نتانياهو وأغلبيته رئيسا للكنيسيت !!
” حدث ” ثالث يتم تحضيره كحدث “مخدوم”، بتعبير المرحوم امحمد بوستة، وهذه المرة في ݣلميم وادي نون ..
ݣلميم وادي نون الذي شهد، قبل أسابيع مسيرات جماهيرية حاشدة إلى المحبس وإلى راس أومليل احتجاجا على ترامي الأملاك المخزنية على أراضيهم لفائدة شركات “مجهولة” تحت غطاء “تشجيع الاستثمار” !!
أما “الحدث” هناك فهو عودة “مهرجانات” عبدة الشياطين، القادمين من مختلف أنحاء العالم؛ هذا الحدث الذي بدأ يحرك منظمات وهيآت المجتمع المدني التي بعثت، بالأمس، عريضة احتجاجية غاضبة إلى سلطات الولاية وسلطات الأمن تذكر فيها بسابقة 2020 التي كادت أن تتسبب في حوادث دامية …
+ اللواطي العجائبي، بكل سوابقه، وندوته الصحفية ..
+ إطلاق حملة دعائية، مجددا، لترميز “مغربية” اللواطي رئيس البرلمان الجديد للكيان الصهيوني …
+ عودة عبدة الشياطين القادمين من مختلف أنحاء العالم إلى ݣلميم وادي نون … الخ
ماذا يعني كل هذا ؟ وما خلفياته ؟ وما علاقته بالتطبيع الذي تم ربطه به في العنوان ؟
لقد أجبنا، في الواقع، على جانب من هذه الأسئلة في كلمات سابقة، لاسيما ما له علاقة بإفساد فرحة الانتصار في مونديال قطر وتبديد رصيده، انتقاما على رفع العلم الفلسطيني في صور نقلتها كل وسائل الإعلام العالمية .. وأكثر من الانتقام والثأر فالحملة متواصلة من قبل الأجهزة الاستخبارية الصهيونية، وهذا هو الأهم والأخطر، حتى محو آثار كل ذلك والعودة إلى ما يعتبرونه الحقيقة الثابتة التي يفسر بها الصهاينة مضامين اتفاقية التطبيع معهم؛ نقصد أمر واقع اعتبار المغرب ملحقة ومحمية إسرائيلية !!!
وفي هذا الإطار، فإن للصهاينة “فقه” لم يسبقهم إليه أحد، وهم مقتنعون، كل القناعة، بنجاعة واحد من أحط أساليبهم؛ وهو إذلال كل من يخضع لهم أكثر ليخضع أكثر فأكثر؛ ومن هنا الإصرار على الإمعان في الإهانة، وذلك باللجوء إلى أحقرها (الإهانات) في التعامل والتعاطي مع المطبعين بفرض أخس الحقارات عليهم حتى لا تبقى لهم أية كرامة مع شعوبهم و كي لا يستطيعوا، بعد ذلك العودة لهذا المصدر الوحيد للقوة التي من شأنها أن تؤثر وتصنع الفارق !
آخر الكلام
لقد تحدثنا مرارا، وقدمنا كل الأدلة بأن أجندة اللواط وكل أنواع الشذوذ الجنسي مشروع يرعاه الكيان الصهيوني .. وقدمنا تفاصيل عن تولي مكتب، عفوا، بورديل مكتب الاتصال الصهيوني رعاية هذه الأجندة من خلال رئيس ومدير هذا الماخور المجرم و” السلݣوط ” غوفرين الذي ينتظر المغاربة نتائج التحقيقات معه في الجريمة التي فضحت المطبعين ومرغت شرف المغاربة وسمعة المغرب في التراب .
سبق للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن فضح الشبكة ونشر صور “زعماء” اللواطية في المغرب بمكتب الاتصال مع غوفرين ومع أزولاي خلال الاحتفال بما يسمى “عيد استقلال اسرائيل” على انغام موسيقى “اورشليم الذهبية” بصوت المدعوة سناء مرحاتي، قبل فضيحة مهرجان سيدي قاسم ومتعهد الشذوذ المعجون بالصهيودية في الناظور …
كما أن المرصد سبق له أن نبه لمصائب ما يحضر بالصحراء، انطلاقا من وادي نون …ووو الخ .
هذه، أيها الناس، بدايات الانفجار في البلاد ..
أقول قولي وأكفي إلى السماء ضارعا :

اللهم يا لطيف الطف !

  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube