وتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط هل يقول الحقيقة؟

لا أدري هل هو إنسان سوي ،أومصاب بمرض الزهايمر ، أم يخفي جدوره الصهيونية ،ويستغل منصبه لتشويه الحقائق وينفي الجرائم المروعة التي ترتكبها إسرائيل وينفي نفيا مطلقا ما أجمع عليه المنظمات الإنسانية والتي أكدت أسوأ سناريو مجاعة يعرفها العالم بتصريحاته الجديدة يحاول تغليط الرأي العام الأمريكي والدولي وبتوصية هذه المرة من الرئيس ترامب وبنيامين نتنياهو ،الرجل قال ليس هناك مجاعة في غزة ،وقد نسي كذلك ليس هناك تدمير ومحاولة تهجير وكأنه يسعى لتغليط الرأي العام الدولي بأن ماتنقله وسائل الإعلام مجرد لغو لا أساس له من الصحة .وهويريد تمرير خطاب مليئ بالمغالطات بأن سكان غزة يتمتعون بكل شروط العيش الكريم ،خسئت وبئس الذي يمرر لك المغالطات حتى تتمكنوا في إخلاء غزة من سكانها وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط كما يريد من عينك مستشارا له لتواصل تمرير المغالطات وتصفية ماتبقى من سكان غزة.
التضامن الشعبي مع الشعب الفلسطيني يتواصل عبدالعالم في مدن كانت بالأمس القريب تدعم إسرائيل بالسلاح والعتاد وبهذا السلاح ترتكب جرائم بشعة في حق الشعب الفلسطيني ،اليوم انقلب السحر على الساحر وازداد التضامن الشعبي عبر العالم مع الشعب الفلسطيني وكنموذج أوستراليا التي تظاهر فيها اليوم .التقديرات تشير إلى مشاركة أكثر من 300 ألف متظاهر.. مشاهد تاريخية لزحف بشري فوق جسر هاربور في سيدني للمطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث رفع المتظاهرون شعارات وصوراً داعمة لفلسطين ورافضة للإبادة والتجويع بحق الغزيين.. تفاعل الأوستراليين وصل لكل
العالم وانقلب السحر على الساحر،ووجد ترامب وبن يمين النتن ياهو في موقف حرج أمام العالم ،وتتسارع الأحداث
ويتضاعف الراحلون إلى العالم الآخر صغارا وكبارا من دون أن يتمتعوا بمراسيم الجنائز التي تعودنا أن نقيمها كمسلمين وكمسيحيين لأن في غزة كانت تجسد التسامح والتعايش في أسمى معانيه قبل الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع ،الذي انتفض ضد الحصار وضد سياسة إسرائيل التي تمادت في الإستيطان وفي مصادرة حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم الفلسطينية.وإن عدنا قبل السابع من أكتوبر وأسباب الهجوم المباغث الذي تحملت مسؤوليته الحركة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي .لكن الذي قدم الثمن غاليا الشعب الفلسطيني بكل فصائله وليس فقط في قطاع غزة بل في باقي المدن الفلسطينية،ونطرح السؤال بل أسئلة متعددة الذين صنعوا الحدث في السابع من أكتوبر ،هل حققوا الهدف أوالأهداف ؟من دفع الثمن؟كل الفصائل الفلسطينية مسلمين ومسيحيين ،وتجاوز الشهداء أكثر من خمسين ألف .ومازالت القائمة مفتوحة والخسائر كذلك التي تجاوزت كل الأرقام وتتطلب إعادة البناءميزانية ضخمة وتكاثف جهود المجتمع الدولي ويتطلب تفعيل حل الدولتين بدعم من المجتمع الدولي ومحاسبة كل الذين يتحملون المجازر التي ارتكبت والتي تجاوزت كل التوقعات
ماتميزت به المرحلة هي صحوة المجتمعات الغربية التي انتفضت وخرجت في الشوارع تندد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل وغابت مواقف الدول الإسلامية التي منعت شعوبها للخروج في الشوارع للتنديد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة،هذه حقيقة مرة زادت من احتقان الشعوب العربية والإسلامية ،أكتفي بهذا وأنتظر لأعبر بعد ذلك عن مواقف الأحرار في الوطن العربي لنصرة الشعب الفلسطيني .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك