حيمري البشيرمقالات الرأي

أحداث 11شتنبر بداية شيطنة المقاومة

كل التكهنات تشكك في من يقف وراء أحداث 11شتنبر،ومقاصدها الكبيرة التي أصبحت مكشوفة الآن ،حماية المشروع الصهيوني والقضاء على كل من لازال يحلم بطرد اليهود من فلسطين والدوافع التي دفعت حماة الفكر الصهيوني القديم الجديد موجودون بكثرة في قلب أوروبا وهي فرنسا ،لا نستغرب لما يتعرض له المسلمون اليوم من انتهاكات صارخة في عهد ماكرون وهم الذين حرروا فرنسا من النازية الألمانية وساهموا في إعادة بناء فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية.حماة الفكر الصهيوني الذين أطلقوا صفات لا تليق برجال يسعون لتحرير أرضهم التي انتزعها منهم الإستعمار البريطاني وأعطاها هديةلكي تكون نواة لدولة إسرائيل التي توسعت على حساب أراضي فلسطينية بقوة النار والحديد ،الحركات الإسلامية هي امتداد للنضال الفلسطيني •والذين قاوموا من أجل تحرير أرضهم ،وقدموا خلال التاريخ الحديث شهداء أبلوا البلاء الحسن ليستمر الفلسطيني الذي طرد من أرضه والذي أرغم على المغادرة ،منهم من عاش في المخيمات خارج وطن إسمه فلسطين. وداخله. لأن حماة الفكر الصهيوني كان مخطتهم ومازال تفريغ أرض فلسطين من أهلها الحقيقيين ،فتم تهجيرهم وتشتيتهم في العالم ،أكثر من ستة ملايين فلسطيني حملوا صفة لا جئين في العالم العربي وفي أوروبا وأمريكا ودول أمريكا اللاتنية. وسياسة التهجير التي اعتمدها حماة الفكر الصهيوني هي التي ولدت المقاومة المسلحة والنضال من أجل تحرير الأرض والإنسان .إن الذين أطلقوا صفات الحيوانات على حركة زرعت الأمل في شعب فلسطيني يعيش في الشتات بقي متشبثا بالعودة التي احتلها حماة الفكر الصهيوني وما أكثرهم حتى من أبناء جلدتنا .وهم خدام أوفياء للإستعمار الفرنسي ،ليخرجوا من حين لآخر في خرجات إعلامية لتشويه صورة الفلسطيني الذي مازال يناضل للعودة إلى أرضه عوض تقبل الأمر الواقع .إن فرنسا في عهد الرئيس ماكرون ،باتت موطن دعاة وحماة الفكر الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بالعديد من زعمائها السياسيين الذين يمثلون أكبر سند لدولة إسرائيل الحالية،التي ترتكب جرائم ،إبادة في حق الشعب الفلسطيني في غزة.وكما مارست مؤسسة دولة إسرائيل بريطانيا ،تكمل أمريكا المهمة بمساعدة فرنسا وبريطانيا ومن يصف المقاومة المسلحة بالحيوانات .من خلال كتاباتهم لتضليل الرأي العام الدولي من خلال تشويه صورة الذين يناضلون لاستراجع أرضهم بالقوة كما سلبت منهم بالقوة.ستعود آلولايات المتحدة بالقيام بأحداث دامية كأحداث 11شتنبر ويسقط ضحايا أبرياء وتلصقها مرة أخرى بفصيل يختاروا له إسما كما فعلوا في أحداث الحادي عشر من شتنبر حيث أطلقوا عليه تنظيم القاعدة الإسلامي .وألصقوا بهم تهمة الإرهاب لتشويه صورة المسلم ومن تشبع بفكرهم هم ضحايا غسلوا مخهم لكي يستعملونهم في تشويه صورة الإسلام .أتوقف هنا لأن الاستمرار في سرد الوقائع قد يجرني لتلفيق مزيد من التهم لفرنسا ورئيسها الذي بات هو الذي يحارب الإسلام وأباح بكل وقاحة انتقاد شخصية الرسول محمد <ص>ولعل المغاربة في كأس العالم بقطر قد استغلوا تواجده في الملعب لمتابعة مقابلة نصف النهاية بين المغرب وفرنسا ليقلنوه درسا على تماديه في الإساءة للرسول والإسلام بصفة عامةواليوم ينتقل للإساءة لمن يقاوم لاسترجاع أرضه..ولا نستغرب اليوم لا مواقف ماكرون ولا مواقف وزير الداخلية الذي أصبح يمارس سياسة التمييز ضد المسلمين بصورة ممنهجة قانونيا .ولعل ردة فعل اللاعب الفرنسي السابق في صفوف ريال مدريد واللاعب الحالي في صفوف الهلال السعودي كريم بن زمة والذي قرر رفع دعوى بوزير الداخلية دارميان لأنه أصبح مع كامل الأسف يمارس سياسة التمييز ضد المسلمين بطريقة ممنهجة قانونيا.هذه السياسة التي لم يسلم منها حتى الفنان المغربي ذو الأصول اليهودية جاد المالح المتشبع بوطنيته أينما حل وارتحل والذي يوجد رهن الإعتقال بأمر من الرئيس ماكرون لا لشيئ سوى أنه رد على صحفية التي أرادت أن تسأله كمواطن فرنسي من أصول مغربيةفكان رده أنا مهاجر مغربي مقيم في فرنسا ولست فرنسيا ماكرون اعتبر كلامه إهانة للجنسية الفرنسية ولكل من يحملها .ولا أدري كيف سيكون موقفه من اختيار جلالة الصحفية السابقة سميرة سيتايل زوجة السفير المغربي في اليونيسكو التي ترأسه إبنة مستشار الملك أوندري أزولاي .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube