أخبار المهجر

إلى الذي أثار خميرة غضبي عندما أساء للعديد من المناضلين الإتحاديين في أوروبا

أنا واحد من الذين أشرت إليهم  وفي إيطاليا التي تتحدث دائما باسم رجالاتها ونسائها يعيش العديد من المناضلين  الإتحاديين  ويساريين يحملون هموم وقضايا ليس فقط مغاربة إيطاليا ولكن  يدافعون عن القيم المشتركة التي يحملها مغاربة العالم أينما كانوا.ويتبنوا مواقف سياسية ولن يستطيع أحد التحدث باسمهم ،ولابوصفهم بأوصاف لا تليق بمقامهم.مغاربة إيطاليا مثل مغاربة فرنسا وأمريكا وهولندة والنرويج والسويد والدنمارك وإسبانيا. المغاربة جميعا أينما  تواجدوا من حقهم أن يمارسوا السياسة والنقاش الديمقراطي ،ويدلون بدلوهم في القضايا السياسية سواءا في البلدان التي يعيشون فيها.كما أن من حقهم  أن يكون لهم انتماء سياسي  لحزب سياسي في بلدان الإقامة وكذلك يمتلكون كامل الصلاحية لدعم أي حزب سياسي مغربي يتقاسمون قيمه ومشروعه السياسي عن قناعة.وما العيب في ذلك.لن أتكلم باسم أحد ولن أسمح لأي أحد أن يتكلم باسمي ويصادر حقي في الإنتماء السياسي سواءا لحزب في بلدان الإقامة أو لحزب مغربي أتبنى قيمه ومبادئه التي من أجلها استشهد مناضلون.أو فقط التعاطف معه .وعودة للحديث عن التنسيقية التي حركت زعماء شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وأصبحوا يتزعمون الدفاع عن مغاربة العالم من غير أن ينتدبهم أحد وينتقدون الأحزاب السياسية المغربية وأعضاء التنسيقية ويبادرون بفتح عريضة يتبرؤون من أعضاء التنسيقية ومبادرتهم  المطالبة بتفعيل فصول وردت في الدستور المغربي الذي صوت عليه المغاربة في الداخل والخارج.كنت واحدا من الذين أعابوا على رفاق لي يجمعني معهم قيم الإشتراكية بعدم فتحهم نقاشا داخلي واتخاذ موقف واحد بالإجماع أو بأغلبية نسبية فيما يخص المشاركة في التنسيقية أوعدمها.ولكن  لم نختلف في المطالبة بتفعيل فصول واردة في الدستور وبقيت معلقة منذ سنة 2011بدون تفعيل .لن نسمح لأحد التحدث باسم إيطاليا ولا بوصف مغاربة فرنسا بالقطيع ولا لأحد يقوم بمرافعة للدفاع عن مغاربة أمريكا سواءا كان جمهوريا أوديمقراطيا .أوبدون انتماء سياسي لأنه يحمل أجندة أخرى .أقول لكل الذين يريدون مصادرة الحق في الإنتماء السياسي والولاء السياسي للوطن  أولا ولأحزاب سياسية مغربية يسارية أويمينية أوإسلامية  أوشيوعية علمانية .لأن ممارسة السياسة حق ،ولا أحد يحق له أن يصف الآخر بالقطيع أومصادرة الحق في الانتماء السياسي  أوالمطالبة بتفعيل فصول وردت في الدستور المغربي ومغاربة العالم أينما تواجدوا معنيون بها  هي وجهة نظري أنا الفاعل السياسي الدنماركي من أصول مغربية أعتز بانتمائي السياسي لحزب مغربي  تربيت فيه ،ولاعيب أن أنتمي  كذلك لحزب سياسي في البلد الذي أعيش فيه يتقاسم نفس القيم الإشتراكية التي عشت عليها لسنوات وأبني جسرا للتعاون بين بلد الإقامة وبلد المنشأ.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube