أخبار المهجرمستجدات

تحقيق المواطنة أصبحت في مهب الريح

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك


لم يعد ممكنا تحقيق المواطنة الكاملة لمغاربة العالم الذين تجاوز عددهم سبعة ملايين بفتح الحدود أمام مليون يهودي مغربي .وارتاحت الأحزاب السياسية التي أكدت مرة أخرى في خرجاتها الإعلامية .أن المشاركة السياسية لمغاربة العالم تتطلب مزيدا من النقاش والوقت .لأنه يستعصي على الدولة المغربية تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في أكثر من دولة تحترم الديمقراطية .بمافي ذلك إسرائيل.وأعتقد أن السيد وزير الخارجية المغربي الذي أصبح المسؤول المباشر على القطاع .قد لقي مخرجا جديدا لإقبار مسالة المشاركة السياسية لمغاربة العالم بالتطبيع وعودة العلاقات مع إسرائيل.في الحقيقة أصبح موقف الوزير أكثر قوة لأنه يخشى أن يكون التأثير الذي يمكن أن يحدثه مليون يهودي مغربي في السياسة المغربية يعادل التأثير الذي عند هؤلاء داخل إسرائيل عشر وزراء في الحكومة الحالية،ولذلك فسوف يدفع هو كذلك لتفاذي المشاركة السياسية خشية تغلل اليهود في الحكومة المغربية لكونهم يحملون الجنسية المغربية.ومن الآن فصاعدا،سيصبح التنديد بفتح الباب أمام الإسرائليين من أصول مغربية ،لدخول المغرب هوحق مستحق لكل مغربي في نظر رجال السياسة والحل والعقد ومخرجا ودعما للإقتصاد المغربي كذلك من أجل إنقاذ قطاع السياحة الذي انهار بسبب أزمة كورونا .نزهة الوافي ووزير الخارجية ارتاحا لقرار عودة مليون يهودي لزيارة المغرب متى شاؤوا لأنها فرصة لإغلاق النقاش حول المواطنة التي يريدونها أن تبقى شكلية فقط لأنها مستحيلة التطبيق في ظل تواجد مغاربة الشتات في أكثر من دولة في العالم .واستحالة تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة وتعقد المساطر القانونية .والأحزاب السياسية المغربية سواءا المشكلة لهذه الحكومةأو المتواجدة في المعارضة وجدت مخرجا للتنصل من التزاماتها لتفعيل فصول المشاركة السياسية لمغاربة الشتات وتذرعت بضيق الوقت مرة أخرى لأننا على أبواب الإنتخابات وظهور معطى جديد والمتعلق بمليون يهودي مغربي في إسرائيل لهم كامل الحق حسب الدستور المغربي بالإدلاء برأيهم في كل مايتعلق بشؤون المغرب وسياسته الداخلية والخارجية .وسيقول الغوغائيون من أبناء جلدتنا .أننا ضد السامية وسيطالبون بمحاكمة كل واحد ينتقد التطبيع بمعاداة السامية.لا ياسيدي نحن نؤمن بالديمقراطية وبما تفرزه صناديق الإقتراع ونتشبث بتفعيل الفصول المتعلقة بالمشاركة السياسية بمشاركة المليون يهودي مغربي أوبدونهم ،ولن تكون عودة مكتب الاتصال الإسرائيلي تطبيعا أو أقل منه سببا في تمديدقرار عدم المشاركة السياسية وتحقيق المواطنة الكاملة هنا وهناك ،لانريد أن تبقى شعارا لإلهاء مغاربة الشتات ،أوحرب استنزاف طويلة الأمد عفوا سياسة إلهاء مغاربة الشتات طويلة الأمد ويتعذر تنفيذ المواطنة الكاملة حتى إشعار آخر بعودة مكتب الإتصال بين إسرائيل والمغرب ولانقول التطبيع لأن من حق اليهود من أصول مغربية زيارة قبور أجدادهم المدفونين في المغرب والذين حماهم الملوك الذين حكموا المغرب من النازية الألمانية ومن حكومة فيشي .وبفتح الباب لليهود المغاربة لزيارة المغرب تتنفس وزيرة السياحة المغربية الصعداء لإنقاذ القطاع السياحي ويتمسك وزير الخارجية ووزير الجالية بتأجيل تفعيل فصول المشاركة السياسية إلى أجل غير مسمى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube