حيمري البشير

عودة للنقاش الذي جمع تلة من فعاليات في الهجرة

سوف أعبر عن موقفي بكل جرأة وصراحة ،من مستوى النقاش الذي دار في الحلقة من دون تعميم لأن البعض وليس الكل كان في مستوى تطلعات مغاربة العالم الذين يتطلعون للرفع من التحدي لانتقاد السياسة التي تنهجها الدولة المغربية في عرقلة مشاركة مغاربة العالم المتشبعين بالقيم الديمقراطية التي تشبعوا بها في دول القيامة.يبدو بصراحة ومن خلال النقاش الذي شارك فيه العديد نساءا ورجالا .أن العديد منهم نساءا ورجالا مازالوا بعيدين عن التأثير في مستوى النقاش الديمقراطي ،واستغلال الفرصة ليبينوا للمتابعين بأنهم قوة قادرة علىلعب دور مؤثر في سياسة البلاد ،ويبينوا بأنهم قوة كذلك قادرة على لعب دور مؤثر في سياسة البلدان التي يعيشون فيها لدعم المغرب .لا أعمم في موقفي ،بل في نفس الوقت أفتخر بالثقافة السياسية التي يحملها البعض نساءا ورجالا ،وأعتبرهم نموذجا يحتدى بهم وبهن.وكيفما كان الحال فأعتقد جاسما أن النقاش في الهجرة ونحن على أبواب انتخابات برلمانية مع استمرار إقصاء مغاربة العالم من هذه المشاركة موقف حكومي لا يمكن لمغاربة العالم قبوله في ظل استمرار الإقصاء ،الذي نعتبره غير مقبول ،والذي نفسره كمغاربة العالم سياسةيمكن تفسيرها بأن الدولة المغربية مازالت لا تلتزم باحترام الدستور الدستور المغربي وتستمر في الإمتناع عن تنزيله على أرض الواقع ،لتفسح المجال لمغاربة العالم ليعبروا وفق هذا الدستور ،ويساهموا في دمقرطة البلاد ومحاربة الفساد ،لا أدري ما المانع لتنزيل فصول الدستور واحترام رغبة مغاربة العالم في دعم المسلسل الديمقراطي في البلاد.لا أدري أين يكمن الخلل ،وماهي الجهات التي لا ترغب في مشاركة مغاربة العالم في دعم المسلسل الديمقراطي ومحاربة الفساد ،وبناء مغر ب يتمتع فيه الشعب بالحرية مع احترام القانون ومحاربة الفساد يصبح شرط مفروض على كل فرد في المجتمع يؤمن بالحياة الكريمة بعيدا عن الفساد الذي يسيئلصورة البلاد وللإنسان المغربي .

إن كل مغربي يعبر عن موقفه بشجاعة وبكل حرية وبإيمان قوي وغيرة على البلاد ورغبة في بناء مجتمع ديمقراطي ،ويحب لنفسه مايحبه لغيره ،نكون من دون شك في الطريق لتحقيق مجتمع راقي ،يجب أن نكون جميعا نحمل هم الوطن الذي هو في حاجة لكل أبنائه الذين يحملون تصورا راقي ،يجب أن نركز على القيم في البناء ،ونعمل جميعا على تدارك الأخطاء في عملية البناء الديمقراطي ،ونتبنى الصراحة في الحوار بيننا ونقبل بالإنتقاد وتجنب العناد الذي لا يفيد في عملية البناء والحوار الديمقراطي .إن تبني الأفكار النيرة والبناءة ،ترفع من شأن وقيمة أي نقاش .بل صورة يستفيد منها الجميع .إن المسلسل الديمقراطي في بلادنا بحاجة إلى مشاركة مغاربة العالم المتشبعين بالقيم الديمقراطية في الغرب ليعززوا المسار الديمقراطي في بلادنا الذي هو في أمس الحاجة لمحاربة الفساد ولتعزيز قيم الديمقراطية في البلاد لا بد من فسح المجال لمغاربة العالم في الإنتخابات المقبلة لمن يرغب من مغاربة العالم لكي لكي يدعموا المسلسل الديمقراطي في بلادنا .وإذا استمرّ من يمتلك القرار في الممانعة،وفسح المجال أمام مغاربة العالم في هذه المشاركة المنصوص عليها في الدستور في المحطة الحاسمة من الإنتخابات التي سوف تجرى ،فأخشى أن تكون القطيعة بين مغاربة العالم وبلادهم وسيكون المغرب والخاسر الأكبر من مداخيل مهمة يذرها مغاربة العالم في ميزانية المملكة سنويا بإرقام معروفة سنويا تتجاوز إحدى عشر مليار درهما أودولارا وكيفما كان الدولة المغربية ملزمة أن تحافظ على عرى العلاقة التي تربط أبناءها المنتشرون في كل بقاع العالم .ونزع محبة الوطن ومنب الأحرار ومشرق الأنوار يبقىحق لا يمكن لأي كان أن ينزعه من قلوب كل مغربي يعيش في المشرق والمغرب وفي كل بقعة في العالم ،وعلى الذين يمتلكون القرار أن يتقوا الله في المغاربة أينما حلوا وارتحلوا.

وأختم بالآية الكريمة ،(ولا تنسوا الفضل بينكم ،لمغاربة العالم يساهمون في دعم الإقتصاد الوطني منذ سنوات وعلى من يدبر شؤون البلاد فسح المجال أمامهم ليساهموا في دمقرطة البلاد ومحاربة الفساد الذي تؤكدها تقارير رسمية .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube
Set Youtube Channel ID